إلى الحبيب الأعظم صلى الله عليه وسلم
د. زاهر الحسن
هم يحسبونَ وقد سكتُّ غَضوبا *** صمتي وجرحي ، يا حبيبُ، ذنوبا
هم يزعمون بأننـي لـم أشتعـلْ *** غضباً ، ولم أُشعِلْ فداكَ حروبـا
هم يزعمون بأننـي لـم أرتحـلْ *** شوقاً إليكَ ، ولـم تـكُ المحبوبـا
هم يسلكون إلى رضاكَ دروبَهـم *** وأنا أطير ومـا سلكـتُ دروبـا
واللهُ يعلم لو قسمـتُ مشاعـري *** بين القلـوبِ لمـا بقيـنَ قلوبـا
الروابط المفضلة