[طفلتي أما تعبت؟؟
منذ أن استيقظت وأنت تلعبين
وحان وقت نومك ولا زلت بألعابك الصغيرة تمرحين
تعـــبـت يـا ابنـتـي ...
فهل تظنينني بمجاراة لهوك قدير
تقذفين بالدب الأسمر الصغير
وتنكشين شعر اللعبة الطويل
وتمزقين الأوراق فأراها في أجواء الغرفة تطير.
أتضحكين؟
اضحكي والعبي يا صغيرتي فأنا أحب رؤيتك تمرحين ....
ولكن بالله عليك لا تغضبي
فذاك سيتبعه بكاء إلى الفجر به جيرتنا توقظين
يا بنيتي ساعتي تدق بعد منتصف الليل وبالغد ينتظرني عمل كثير. وما زلت تلعبين؟
وبعيونك الحلوة الى تنظرين...
وكيف ستدركين مسائل الكبار
وما زلت حتى فنون المشي لا تتقنين
كلما أخذت من يديك شيئاً ببكاءك المتوالي تأخذيه
وكلما طلبت مني شيئاً ولم أقم به بسلاح صرختك تنفذيه
آه....صمت عجيب ...
نعست طفلتي
ووضعت في فمها إصبعها الصغير
وعاركتني لاجل غطاءها المفضل الذي من غيره حياتها لا تستقيم
وغفت نعم غفت الآن أستطيع ان انعم بنوم جميل
نظرت إليها بعد لعب وتعب لوقت طويل
واذ هي نائمة كملاك صغير
آه إشتقت لو أوقظها من جديد
حبيبتي
طفلتي
أنشودتي
وفرحتي
أتمنى لك نوماً سعيد
الروابط المفضلة