تعتقد بعض السيدات أن الحمل والولادة لأكثر من مرة من العوامل المساعدة لحدوث هشاشة العظام ، ولكن يؤكد الأطباء أنه إذا كانت المرأة كثيرة الحمل والولادة تتمتع بصحة جيدة وتهتم بغذائها أثناء الحمل وبعده وتمارس بعض التمارين الرياضية وتجعل وقتاً كافياً بين الحمل والآخر ، فلا يوجد أي سبب للإصابة بهشاشة العظام .
إما إذا كانت ذات بنية صحية ضعيفة ولاتختار السيدة الغذاء المناسب وعدم إعطاء فرصة كافية بين الحمل والآخر فان تعدد الحمل والولادات تؤدي إلى حدوث هشاشة في العظام في المستقبل لان العامل الرئيسي لحدوث هشاشة العظام عند السيدات هو نقص هرمون الاستروجين الأنثوي الذي يتناقص مع دخول المرأة في سن النضوج أي مابعد سن الخمسين عاماً من العمر عندما يتوقف نشاط المبيضين .
وذكرت جريدة "الرياض" أن هناك عوامل أخرى مهمة تفاقم من حدوث هشاشة العظام ومنها التغذية الضعيفة وقلة الحركة واستخدام بعض العقاقير الطبية مثل الكورتيزون والهيبارين وخلافها ، ولابد لكل امرأة من إجراء الفحوصات الطبية للتأكد من سلامة العظام لديها حين بلوغها منتصف الأربعين وبالتالي من الممكن تدارك أي تغيرات مبكرا وإعطاء العلاج المناسب الذي يتكون من استخدام مستحضرات الكالسيوم وفيتامين (د) بالإضافة إلى استخدام الأدوية المساعدة على منع الهشاشة وتقوية العظم مثل الفوساماكس والافيتستا والميكلسك وذلك لتفادي المشاكل الخطيرة التي تحدث بسبب هشاشة العظام.
الروابط المفضلة