تشتهر تونس
بالعديد من المدن الجميلة التي تزخر بالعديد من المعالم السياحية والثقافية وتتنوع ما بين المعالم الطبيعة، والمعالم التراثية الأثرية حيث تمثل عامل جذب للعديد من السياح وأكثرهم من الأوربيين نظراً لقرب تونس من القارة الأوربية وغيرهم العديد من السياح من مختلف البلدان، وتعد السياحة في تونس عنصر رئيسي في الاقتصاد التونسي، حيث يتوافد عليها سنوياً حوالي أكثر من ستة مليون زائر
تمتاز تونس بسواحلها الرائعة والتي تمتد في الشمال والشمال الشرقي من البلاد، حيث تحتل عدد من المدن التونسية الساحل التونسي نذكر من هذه المدن تونس العاصمة، الحمامات، المهدية، سوسة، المنستير، بنزرت، طبرقة، وسوف نقوم بالمرور في جولة سريعة على بعض المدن التونسية لنكشف بعض معالمها الرائعة:
تأتي في مقدمة المدن التونسية مدينة " تونس " العاصمة وهي أحدى اكبر مدن الجمهورية التونسية والمركز الثقافي والسياسي في البلاد، ومن أبرز معالمها جامع الزيتونة هذا الجامع العظيم الذي يعد منارة إسلامية وجامعة إسلامية عريقة قام بنشر العلوم وتخرج منه آلاف العلماء وبالإضافة لقيمته الثقافية فهو تحفة معمارية أيضاً وأحد الآثار الإسلامية الهامة بتونس، كما تتميز تونس بعدد كبير من المتاحف منها متحف باردو القومي الذي يضم أكبر مجموعة فسيفساء رومانية في العالم، متحف الفنون والعادات الشعبية بالمدينة العتيقة بقلب العاصمة وهي مدينة تتميز بأسواقها ومعمارها الفريد الأمر الذي جعل منظمة اليونسكو تدرجها ضمن التراث العالمي الإنساني، المتحف القومي للفنون الإسلامية، متحف القطع النقدية، متحف سلامبو، وغيرها العديد من المتاحف الشهيرة بتونس
مدينة تونس
هي العاصمة التي تجمع بين الماضي العريق والحاضر المتجدد، ولذلك ففيها المشهد الشعبي والشرقي العتيق بما تعرضه دكاكينها من منتوجات وصناعات شعبية تقليدية، وفيها إلى جانب ذلك الطابع الغربي خاصة في أحيائها التي أنشئت خلال أوائل القرن العشرين على غرار بعض المدن الداخلية الفرنسية.
أما وسط المدينة فإن السوق المركزية تعج بالحركة والحيوية وتبهرك معروضاتها من الخضراوات والفواكه الطازجة والأسماك وأنواع الحبوب والأسماك وحتى الورود والطيور.
وهذا المشهد الشعبي التجاري الزاخر أعيد تأهيله خاصة شارع الحبيب بورقيبة وجددت واجهات الأسواق الكبرى والمحلات التجارية الفسيحة لتتضاعف متعة الفسحة والتسوق تحت أشجار الساج.
وغير بعيد عن ذلك شيدت الأحياء السكنية العصرية والمباني الكبرى لتأوي النشاطات المتعددة التجارية والبنكية والإدارية بحيث أصبحت مدينة تونس الكبرى تعد أكثر من مليوني ساكن.
وعلى بعد 15 كيلو مترا من المدينة تمتد ضفاف قرطاج بدءا بالمعالم الفينيقية والآثار الرومانية مرورا بمدينة سيدي بوسعيد المعروفة بطابعها المعماري الفريد لتنتهي بالمنطقة السياحية الجديدة بالضاحية الشمالية حيث يجري بناء مجموعة من الفنادق الفخمة بالإضافة إلى ملاعب رياضية وصالات للترفيه والألعاب.
[CENTER]سكان تونس الحاليين خليط من العرق الأمازيغي البربري سكان تونس الأصليين و القبائل العربية التي وفدت مع الفتح الاسلامي و خليط الشعوب و الحضارات التي وصلت تونس من فينيقيين و رومان و يونان. التاريخ الحقيقي لتونس يبدأ بوصول الفينيقين لها و تأسيس دولة قرطاج و باقي مستعمراتهم في شمال افريقيا في القرن الثامن قبل الميلاد . أصبحت قرطاج قوة بحرية عظمى صارعت الامبراطورية الرومانية على السيطرة على البحر المتوسط و حاصر قائدها حنبعل روما بالفيلة كما تذكر بعض كتب التاريخ دون ان يفتحها لكن شوكة قرطاج انكسرت في النهاية و هزمت من قبل الرومان في عام 146 قبل الميلاد .
سيطر الرومان على شمال افريقيا حتى القرن الخامس الذي شهد سقوط امبراطورية روما ، بعدها اجتاحت تونس قوات أوروبية اهمها الوندال . بدأت سيطرة المسلمين على تونس في القرن السابع للميلاد محدثة تحولا في التركيبة السكانية عن طريق موجات هجرة متتالية من القبائل العربية التي اختلطت بقبائل البربر ، اضافة إلى عد من الاسبان و اليهود في نهاية القرن الخامس عشر . دخلت تونس بعد ذلك تحت سيطرة العثمانيين مع حكم شبه ذاتي ثم تحولت لمستعمرة فرنسية من عام 1881 إلى عام الاستقلال 1956 لكنها بقيت مرتبطة سياسيا و اقتصاديا بفرنسا .
<FONT size=5><FONT color=black>تقريبا جميع التونسيين (99%) مسلمين سنةويوجد أقلية شيعية ب0.1 بالمئة،وأقلية مسيحية مع وجود أقلية يهودية في جزيرة جربة التونسية استم
الروابط المفضلة