الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده, محمد وعلى آله وصحبه.
أما بعد:
احترت كثيرا وفكرت مليا في كيفيت سياق الموضوع, فلم أجد خيرا من الصورة نفسها, فهي تكاد تتكلم من جمال منظرها, وتكاد تتحرك من حسن صنعها, فلذلك لن يكون لكلامي فائدة تذكر, بل حشو للنص ينكر, و سأكتفي بوضع الصور ان شاء الله, الا ان احتاج الامر لتعليق بسيط, أو اشارة وجيزة.
أما كاتب الموضوع فهو زوج the sun shine, بطلب منها, فهي في ليبيا.
كانت رحلتي وزوجتي من شفيلد (بريطانيا) مرورا بمانتشستر ومطار لارنكا (عاصمة قبرص), قاصدين الاردن, وكان الغرض من السفر هو العلاج – عافاكم الله جميعا-.
انطلقنا على بركة الله يوم الاثنين 14-4 -2008 واصطحبنا معنا امتعتنا واهمها الكمرا –اللتي كدت أن اكسرها-, وركبنا الحافلة متجهين الى مطار مانتشستر.
مقالب مع الكميرا
في صالة الانتظار اردت تصوير الطائرة بالكميرا ولكن نسيت البطاريات في البيت ( كانت البطاريات في جهاز الشحن طوال الليل وبقت الى حين رجوعنا من السفر), فصورناها بالهاتف المحمول.
اما المقلب الثاني هو قاصمة الظهر: كرت الذاكرة ( الميموري كارد) تلف وبه اكثر من 150 صورة للبتراء.
لهذا كانت الصور كلها تصوير الهاتف المحمول, ولا يخلو من مقالب هو الآخر,فقد فرغت بطارية اثنان منهما,ولكن والحمد لله الثالث أبى التخلي عنا, لا سيما وكان وقت شدة .
نبدأ بالصور على بركت الله:
ها نحن في الحافلة
[right]في مطار مانتشستر
[/righ
t]
عند الخطوط لأخذ تذاكر الصعود
بدون تعليق, فالصورة تتكلم عن نفسها, تسحر الساحر, وتسر الناظر, وتبهر الراكب. بكل بساطة هي الفراري
الخطوط الاماراتية كانت حاضرة
وهذه طائرتنا, اللتي ارهبت الجميع باصواتها المخيفة.
تفضلوا لطائرة الرعب, وكأنك في طائرة حربية, من كثرة ضجيجها.
الحمد لله الطائرة وصلت مطار لارنكا, ولكن بعد خض ورج.
في طريقنا الى الأردن, وهنا اختلف الحال كثيرا, كانت الطائرة أجمل وأوسع وأريح.
سيتفاجأ الكثير, بهذه السفرة لأنها كانت غاية في السرية, لضروف شخصية.
[right]
الروابط المفضلة