اخواتي العزيزات هذه بعض الصور من بلادي اليمن لمدينة( شبام حضرموت) والتي تعتبرمن المدن القديمة في العالم وفيها اقدم ناطحات سحاب مبنية من الطين والتبن منذ قرون ولها طابع مميز في الفن المعماري فريد من نوعه
واشتهرت بانها مدينة علم وتجارة منذ القدم وكانت محط اطماع الكثير ممن حكموا حضرموت لخصوصيتها وقد ذكرت في العديد من المواقع التي تهتم بالمدن الاثرية ولاتزال محل اهتمام الكثير من الدول الاجنبية وبالذات المانيا التي ساهمت في الكثير من اعمال الترميم والصيانة للكثير من منازلها
اترككم مع
نبذة مختصرة جدا من بعض تاريخها اتمنى ان تنال اعجابكم
يبلغ عمر اقدم بيت فيها الى حوالي 750 عام تقريبا
يتراوح ارتفاع هذه المنازل بين 20 إلى 40 متراً ويتجاوز عمرها 800 عام لمتانة بنائها من طوب اللِّبن والتبن المحروق في الأفران التقليدية ولتجاور أو تلاصق جميع هذه المنازل المطلية بالنورة”، بما يجعل المدينة بأكملها في هيئة قلعة مهيبة شامخة تتربع فوق تل يرتفع 30 متراً عن سطح وادي حضرموت.
وتبدو المدينة من الداخل مثل التصميم الحضري لمدينة صنعاء القديمة، شوارعها ضيقة ملتوية في هيئة أزقة وأرضيتها مصلولة بالحجارة،. باستثناء عدد طوابق المنازل التي تزيد في شبام حضرموت لتتراوح بين خمسة وسبعة طوابق يتراوح سمك جدران الطابق الأرضي بين متر ونصف المتر ومترين، لكن هذا السمك يتناقص كلما صعدت إلى الأعلى باتجاه الحافة العليا للبيت، كما أن معظم جدران البيوت مبنية بالطين، إلا أن المنطقة العليا منها تطلى بطبقة كبيرة من الجير الأبيض.
المدينة يحيطها سور حصين بُني على الطراز القديم بارتفاع ثمانية أمتار على الأقل، ويعود تاريخه بوضعه الراهن إلى بداية القرن السادس عشر الميلادي، حسب المصادر التاريخية التي تُفيد بأن المدينة القديمة كانت أقل ارتفاعاً وأكثر اتساعاً قبل أن تجرفها مياه السيول آخر مرة في العام 1532م. وقد خضعت المدينة منذ مبادرة منظمة اليونسكو إلى إدراجها في قائمة مدن التراث الإنساني العالمي عام 1986 لعمليات ترميم وصيانة.
وبوجه عام فإن المدينة في نظر الباحثين والآثاريين والزوار العاديين أيضاً تعتبر بأكملها متحفاً مفتوحاً وأثراً تاريخياً نفيساً، وهي تضم من المعالم التاريخية البديعة “حصن شبام” الذي كان مقراً للملك شبام بن الحارث بن حضرموت، وظل مركزاً للحكم، كما شكل خطاً دفاعيا منيعاً أمام حروب التوحيد بين مختلف الممالك اليمنية القديمة طوال 300 عام، وأعاد بناءه الإمام ابن المهدي عام 1221ه
وثمة مساجد قديمة في المدينة يبلغ عددها 6 مساجدأبرزها “جامع شبام” ويعود تاريخ بنائه إلى أيام الخليفة العباسي هارون الرشيد. إضافة إلى ما تبقى من بوابات المدينة، المعروف باسم “باب شبام” والذي شهد آخر ترميم له في العام 1909. وغيرها من المعالم التي كانت كفيلة بدعم اختيار المدينة غير مرة ساحة لتصوير عدد من الأفلام العالمية الكبيرة، لما تتميز به من طابع تاريخي أثري نادر يعيد من يراها الى زمن ألف ليلة وليلة إلى عصر “منهاتن الصحراء” كما يحلو لبعض الغربيين أن يسموها.
هذا منظر عام للمدينة من خارجها وتبدوا فيه اشبه بقلعة
وهذه صور للمدينة من الداخل
الروابط المفضلة