vبسم الله الرحمن الرحيم
موت الفجأة راحة المؤمن و حسرة الكافر.
موت الفجأة راحة المؤمن لأنه يخلصه من آلام المرض و متاعب الحياة ويكرمه من طول
العلة التى قد تعرضه للذل والمهانة في أهله و قومه مضافآ لأن المؤمن ينتقل من
دار خربة الى دار عامرة إلى روح وريحان وجنة ونعيم وهذا يلزم المؤمن آن يكون
دائمآ على اهبة السفر ..أما الكافر أو المافق فإن موت الفجأة حسرة وغصة
عليه لأنه يفوت عليه فرصة .كان يسوف التوبة إليها ولأنه ينتقل من دار الى دار خراب الى بيت لم يمهده لرقده ولأنه يفارق المال و الضياع ويجابه بعد الموت
بتبعات أعماله وأثقال أوزاره وحينها يقول :
يا ليتني اتخذت مع الرسول سبيلا يا ليتني لم اتخذ فلانآ خليلا.
الروابط المفضلة