,.-~*'¨¯¨'*·~-.¸-مايستفاد من هذه القصة:¸-,.-~*'¨¯¨'*·~-.
أولاً:
الهدف والغاية من سرد النبي عليه الصلاة والسلام لهذه القصة فيه أكثر من فائدة وعبره
أ_تبصير المسلمين بأن طريق الدعوات الربانية واحد ، والعقبات في الطريق واحده.
ب_مواساة المسلمين:إن المسلم حين يعلم ماكان يحدث لأتباع الرسل
من التعذيب والآلام والعنت والمشقة وأنه ليس وحده الذي يتعرّض للمحن،
فلن يجزع ويذهب نفسه حزناً بل يصبر ويصابر على ما هو عليه كما صبر من سبقوه.
جـ_التثبيت على الطريق :إن الداعية حين يبشّره الله سبحانه وتعالى
بأن مايلاقيه في هذه الحياة من نصب وتعب لا يساوي غمسة واحده في نار جهنم،
وأن مايلاقيه من أذى ويصبر عليه سيعوضه الله نعيما مقيما دائما في الجنة.إذ العاقبة والمثوبة للصابرين.
ثانياً:
من الحديث تدرك طبيعة الملوك المتأهلين،إنهم مستبدون بطاشون إرهابيون يعتمدون على السحر والساحرين في تضليل الجماهير.
والساحر أقدر الناس على الخداع والتمويه والتخييل،
ومن ثم صرف الجماهير عن الحق وإعتناقه_السحر_والعمل به ونشره.
لهذا حرم الإسلام السحرتحريما قاطعاً وعد الذي يتعاطى السحر مجرما
يستحق عقوبة الإعدام وكافراً خالداً في النارإذا لم يتب منه ويقلع عنه.
ثالثاً:
يؤخذ من قول الساحر للملك: (إني قد كبرت فإبعث لي غلاماً أعلمه)
أن الساحر كان يفكر في رسالة السحر من بعده .إن الذي يؤرقه من سيحمل الراية بعده؟
حتى تستمر الرسالة فلا تندثر فكان حريصاً على ذلك كل الحرص.
أليس الأولى بالدعاة إلى الله أن يفكروا ليل نهار في رسالتهم؟من سيحملها بعدهم؟
أن يعملوا بجد وإجتهاد ويتخطوا العقبات مهما كانت صعبة لتكوين جيل يحمل الراية بعدهم..
أليس الأولى بنا ألا نذوق طعما للنوم ولا تكتحل عيوننا بالنعاس..
حتى نسلم الراية ونحن في طمأنينة لمن يأتي بعدنا..
نعم نحن أولى بالعمل من ذلك الكافر الذي يموت على الكفر ويحرص على أن تبقى راية الكفر من بعده .
°¨¨™¤¦ يتبع¦¤™¨¨°
الروابط المفضلة