أختي الحبيبه:
لقد أحببتك في الله ولأنني أخاف عليك (والله يشهد)
أخرجت لكي نصيحتي المكنونه بالالماس الحب وجواهر مرصعه بالإيمان والتقوى وارجوا من العلي القدير ان يجمعنا في جنات النعيم
باذنه سبحانه
عزيزتي:
أني اخشى عليك من حب زائف وخوفي عليك من اي تصرف طائش يؤدي بك ِالى الهلاك او السخريه كخوفي على ولدي من الوقوع في
النار ارايتي كم انتي ثمينه عند الجميع ممن يعرفونك وممن لايعرفونك فديننا حثنا على ذلك وكماقال عز وجل( وتعاونوا على البر والتقوى ولاتعاونوا على الاثم
والعدوان) وقال عيه الصلاة والسلام(الدين النصيحه .
فاسمعي ياحبيبه هذه النصيحه: ان الحب والعشق الذي قد تصرفينه في غير محله المشروع كحبك لشخص ليس من الاهل او ليس من
المحارم فقد حرم الشرع ذلك لانه ليس من آداب التربيه الاسلاميه. فانتي تعطين ذالك الشخص الحب والحنان وهو لايستحقه وان تتجاهلي من هم حولك وتضيعي وقتك من
اجله لانه يوهمك بحبه،، اما حبك للافلام والمجلات الهابطه وعشقك للمغنين والممثلات فهو ايضا ليس في محله فهم يوهمونك في العيش في احلام تافهة لامعنى
لها ولاهدف ولا غايه. فاحذري ايتها الفتاه المؤمنه العاقله. فانك والله لسوف تحاسبين على ذلك وسوف تسالين عن وقتك فيما قضيته وعمرك فيما افنيته هل في حب
الله ورسوله وبر الوالدين وحب كل عمل يقرب الى الجنه،، ام ضيعته في انشغال عن طاعه الله وفي لهو ومعاصي وذنوبا تاره بسيطه وتاره عظيمه فتتراكم على كتفك
فرجحت سيئاتك على حسناتك. واياك يا ام المستقبل اياك؟ فهو وهم زائف استصعبت الامور حله. ومرض تاهت الادويه في علاجه.الا اذا حصنتي نفسك منه في تلاوه
القران وكثرة الصلاه والصوم والاستغفار والانشغال في الاعمال الصالحه ومصاحبة الخيرات من الفتيات. فمن الشيئ السخيف ان تقعي ايتها الواعيه بتعاليم ديننا
الحنيف في اكذوبه لانه يفضي الى شرك المحبه...
أختي:
زهرة الحاضر وجذور المستقبل. لا تخشين على نفسك بعد ما قلته لك من هذا المرض. الا تعلمين ان براثن هذا الوهم له
اثر سيء على نفسك وخلقك ويتمادى اثره السيء الى دينك ومجتمعك. الستي ممن يحمل اسم الاسلام ويرفع رايته ولوائه دائما للاجيال القادمه..
حبيبه:
انا لا ادري باي الاسماء اناديك ولا باي الالفاظ اسميك حتى الفت انتباهك لسماع صوتي وقراءة رسالتي التي سهرت
عليها واتبعت كل السبل والطرق حتى تصل اليك بدون ان اجرح بها مشاعرك او احساسك باي جرح ولقد نظرت فلم اجد يهدى لك غير الدعاء المستجاب الصالح. وفقني الله
واياك لما يحبه ويرضاه ولاتنسي يا حبيبه: قال الحبيب المصطفى( سبعه يظلهم الله في ظله يوم لا ظل الا ظله.. وذكر منهم اثنان تحابا في الله اجتمعا على ذلك
وتفرقا عليه).
حبيبه:
كم ساعه مضت وانتي في غفله تطاردين الاماني الا تخشين ان تكون هذه اخر ساعه لك في الدنيا وكما قال تعالى( حتى اذا
جاء احدهم الموت قال ربي ارجعون,لعلي اعمل صالحا فيما تركت)
احذري حبيبه :
هجة المنون ولا تغرك الاماني وابكي مع الاجفان على زمان فان فالمنايا قاطعات الامال والليالي مدنيات الاجال.
وفي الخاتم اتمنى ان تاخذي بنصيحتي
وعذرا على الاطاله
تحياتى لكم
الروابط المفضلة