[بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ارجو منكم مساعدتي بالرد على هذا السؤال 000000000
إذه فيه شخص عليه ديون ويبي يروح العمرة تنقبل عمرته ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
جزاكم الله خيرا ياأخوات
للبحث في شبكة لكِ النسائية:
|
[بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ارجو منكم مساعدتي بالرد على هذا السؤال 000000000
إذه فيه شخص عليه ديون ويبي يروح العمرة تنقبل عمرته ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
جزاكم الله خيرا ياأخوات
الحمد لله رب العالمين
من كان عليه دين حالاً وليس عنده المال ما يكفي لقضء دينه وان يذهب للعمرة في آن واحد .. فإنه يسدد ما عليه من الديون ولا يذهب للعمرة حتى يسدد الدين المطلوب منه حالاً وأما إذا اذن له صاحب الدين فلا بأس .
وأما من لم تكون الديون مطلوبه منه حالاً وان ذهب للعمرة فلم تؤثر عليه الديون وسدادها فله أن يعتمر بدون ان يستأذن صاحب الدين .
هذا من حهة عموم السؤال واما من خاصته فيمن يحج وعليه ديون وهي مطلوبه من ه حالا ولم لايبالي الشخص ويأكل حقوق الناس فهذا يدخل فيمن يعتمر بالمال الحرام ..
فالجمهور على إجزاء الحج بالمال الحرام ، مع إثم صاحبه ونقصان أجره، وبهذا أفتت اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء.
وذهب الإمام أحمد إلى عدم إجزائه لقوله صلى الله عليه وسلم: "إن الله طيب لا يقبل إلا طيباً".الحديث
فإن قلت : ما حكم الحج من حيث الصحة وعدمها :
أقول : قول الجمهور ان الحج صحيح ولكن لا ثواب فيه واما الامام أحمد لا يرى ان الحج صحيح ولا ثواب عليه .
والصحيح هو قول الجمهور . فإن الحج صحيح ولكن لا يثاب عليه هذا من حيث الصحة وعدم الصحة.
قال العلامة الأبّي في شرحه للحديث المذكور آنفاً : (فالحج بالمال الحرام صحيح أي يسقط به الفرض وهو غير متقبل، أي لاثواب فيه).
فالحج ـ ويدخل في هذا الحكم العمرة كذلك ـ صحيح لأنه أمر خارج عن المال كمن يصلي وعليه ثوب حرام فصلاته صحيحه وثوابه ينقص .. وكذلك في مسألة العمر او الحج فحجه صحيح ويسقط عنه ولكنه لا يثاب ولا يقبل منه لحديث ان الله طيب لا يقبل الا طيباً ولكن ينبغي لك إن استطعت أن تحجي وتعتمري تطوعاً ليكمل به ما انتقص من الفريضة فهو المطلوب
والحمد لله رب العالمين والسلام عليكم
السؤال:
بسبب خسارة زوجي في التجارة، فإن عليه ديون كبيرة جدا تجاه البنوك وبعض الأقارب ، وسوف يستغرق سداد تلك الديون سنوات عديدة . فهل يجوز لنا أن نذهب للحج أو العمرة ونحن في هذه الحالة ؟.
الجواب:
الحمد لله
من شروط الحج الاستطاعة ، ومن الاستطاعة : الاستطاعة المالية ، ومن كان عليه دَيْن مطالبٌ به بحيث أن أهل الدَّين يمنعون الشخص عن الحج إلا بعد وفاء ديونهم فإنه لايحُجّ ، لأنه غير مستطيع ، وإذا لم يطالبوه ويعلم منهم التَّسامح فإنه يجوز الحج ويكون صحيحاً ، ويجوز الحج كذلك إذا كان الدَّين غير محدد الوقت للقضاء بميعادٍ معيَّن ، ويكون قضاؤه متى تيسر ، وقد يكون الحج سبب خير لأداء الدين . والله أعلم .
انظر فتاوى اللجنة الدائمة 11/46 ، وفتاوى إسلامية 2/190. (www.islam-qa.com)
الرجــــــــــاء الـــــــــرد من الاخـــــــــوات فـــــقـــط
السلام عليكم ..
أنا لن أرد على الناقله وانما سأرد على المفتي .. فأقول : ان سؤال السائلة يندرج تحت حكم السفر بمن عليه دين فهل تقبل عمرته أم لا .. ولذلك قال في آخر كلامه " تنقبل عمرته " ا.هـ فهو يسأل عن صحة العمره من عدمها ، ولم يأتي في جواب المفتى على أي شئ من ذلك ..
وما ما جاء في الفتوى فهو أمر بعيد عن سؤال السائلة .. هذا ما يفهم من كلام السائله إلا إذا أنها قصدت شئ آخر ..
ثم ان المقارنه بين سؤال السائلة وبين السؤال في الفتوى المنقوله شئ آخر ، فالسائلة تسأل شئ وسؤال الفتوى المنقوله في جهة آخرى ..
والحمد لله
ارجوا عدم الرد من النساء
الروابط المفضلة