بسم الله الرحمن الرحيم
في ليلة من الليالي وعندما ادلهم الظلام تجوب بناظرك فلا ترى إلا رجالا قد ناموا
منهم من يتوسد التراب
ومنهم من يتوسد نعاله
ولكن يخطف الانظار موقف مؤثر تحت تلك الشجرة..
انهما رجلين واقفين ولكن ليس اي رجلين
انهما محمد صلى الله عليه وسلم .. وصاحبه الصديق رضي الله عنه
ليلة معركة بدر
والرسول صلى الله عليه وسلم رافع يدعو
( اللهم انهم حفاة فاحملهم وعراة فاكسهم وجياع فأطعمهم )
حتى تسقط بردته .. وابو بكر يردها عليه ويقول وهو مشفق
والله لا يخذلك الله ابدا
انها سهام اطلقت في جوف الليل بدا مفعولها في اليوم التالي .. فكان النصر حليفا للاسلام.
نعم سهام الليل التي نسيها الكثير من المسلمين أو تناسوها والله المستعان
نعم سهام الليل التي اهملها المسلمون وركنوا الى الاسباب المادية والامور الحسية
ولكن متى سيعود اهل الايمان الى هذا السلاح الفتاك .. فيدعوا الله بقلوب مؤمنة موقنة بالاجابة
اليس الله عند ظن عبده
فليظن به عبده ما شاء .
فهل من عودة ايها الاحبة الى تطبيق هذه العبادة تطبيقا حقيقيا ؟؟
هل ستكون ليلينا مليئة بسكب العبرات عند باب مجيب الدعوات ؟؟
سهـــام الليل لا تخطىء ولكن ::: لها امد وللامد انقضــــاء
الروابط المفضلة