دعاء أيوب عليه السلام
قوله تعالى (( وأيوب إذ نادى ربه أني مسني الضر وأنت أرحم الراحمين ))
جمع في هذا الدعاء بين حقيقة التوحيد ، وإظهار الفقر والفاقة إلى ربه ، ووجود طعم المحبه في التملق له ، والإقرار له بصفة الرحمة ، وأنه أرحم الراحمين ، والتوسل إليه بصفاته سبحانه ، وشدة حاجته هو فقره .
ومتى وجد المبتلى هذا كشفت عنه بلواه .
وقد جرب أنه من قالها سبع مرات - ولا سيما مع هذه المعرفة - كشف الله ضرة .
وعاقبة الصبر الجميل حميدة
وأفضل أخلاق الرجال التدين
ولا عار إن زالت عن المرء نعمة
ولكن عارا أن يزول التدين
الروابط المفضلة