بسم الله الرحمن الرحيم
الأنسان بفطرتة التي فطرة الله عليها عاطفي ويميل إلى العاطفة
ولكن الأفراط فيها قد يؤدي إلى نتائج عكسية قد لا تحمد عقباها
إذاًهي كالدواء للأنسان أذا زاد الجرعة يضرة دواءة. وإذا تناوله كما وصف له
ينفعه ويكون شفاء له بإذن الله.
وهي سلاح ذو حدين إذا لم تستخدم كما ينبغي.
ولو نظرنا إلى كلمة عاطفة لوجدنا أنها من العطف والرحمة والرفق واللين
وحث عليها الأسلام ودعا إليها قال صلى الله عليه وسلم : (من لا يرحم لا يُرحم)
ولكن مانشاهده أن العاطفة الآن في هذا الوقت أصبحت هي التي تقود
الأنسان وتتحكم في تصرفاته بدل من تحكيم العقل في بعض الأمور التي
تقرر مصير الأنسان وتحددة .
نجد العاطفة المفرطة تدفع الأم إلى التستر عن أخطاء أبنائها والدفاع عنهم أمام
الوالد وذلك خوفاً عليهم من العقاب مما قد يؤدي إلى إنحراف الأبناء
ووقوعهم في المخدرات والمسكرات وقد تذهب أرواحهم بسبب التفحيط
وأخطاء أخرى لا تحمد عقباها وحين إذ لا ينفع الندم
ونجد العاطفة ومجاملة الأخرين تفتح باب الواسطات رغم سلبياتها على المجتمع
وكذلك حينما يتقدم شخص لفتاة وهو لا يعرف طريق المسجد نقول أقبلوابه
وأتركوا له فرصة.
ونجد زوج لا يعرف إلا طريق المسكرات والمخدرات ويضرب زوجتة نقول
أتركو له زوجتة وأتركوا له فرصة للهداية ( أنه شااااااااااب شايل عيبه)!!!
ونجد أيضاً الأم تدفع بها العاطفة وتذهب ببنتها إلى المشعوذين والسحرة
ولا حول ولا قوة إلا بالله بهدف أنا زوجها يُحبها ولا يفكر إلا فيها
والكثير الكثير وما هذا إلا غيض من فيض.
ولكن هل تدفع بنا العاطفة إلى بيع ديننا بدنيانا.
كتبت هذا الموضوع مما رأيت وشاهدت من مشاهد بسبب الأندفاع
وراء العاطفة المفرطة
الروابط المفضلة