كما قال الله تعالى فى صورةة العصر ...والعصر.. ان الانسان لفى خسر .
فالآيتان تحمل
قسم
واربع توكيدات
وتنكير خسر للتعظيم
والانسان تدل على عموم البشر
وفى تدل على انغماس الانسان فى الخسران .....مثل الماء فى الاناء
وفسر العلماء خسران المومنين ..أنه لا يوجد عمل كامل ...فيكون دائما به نقص أو عيب ...أى خسران ...كالصلاة مثلا ..من لا يخسر ولو لحظه سرحان او شرود وهو أمام الله ...لذلك شرع لنا الاستغفار بعد الصلاة
ذلك حالنا دائما ...
وصدق الرسول صلى الله عليه وسلم حين أخبر أنه لن يدخل الجنة أحد بعمله ...فقالوا ولا أنت يا رسول الله ..قال ولا أنا حتى يتغمدنى الله برحمته .
اللهم اغفر لنا تقصيرنا الدائم ....
الروابط المفضلة