سمت فوق كل الرؤوس
و تمسكت بمجدها و فخرها
لم تكن يوماً ما تفكِّر في التخلص منه
عزمت على ان تبقى ثابتةً كالجبال
لم تزلزلها كلمات التافهين
بقت سامقةً كالنخلة
سخَّرت نفسها للسير في طريق المعالي
لا ترضى بالهوان و لن ترضى به
وقفت في وجوه الخونة بكل جرأة
محت من عقولهم مجرَّد التفكير في إيذائها و العبث بها
هي فخورةٌ جداً بكل ما تعمل
لأن عملها لم يكن لإرضاء بشر
و لأنها لن تقبل يوماً ما الإستعباد لأحد
صرخت في وجوههم انا لن أكون عبدةً لكم
انا امةُ الله اعمل بما امرني
انا جدُّ فخورة
لا تكاد تحملني الفرحة عندما أضع عبائتي على رأسي
انا لن أكون أُلعوبةً سهلةً في أيديكم
انا عزيزةٌ بديني .. جليلةُ بحجابي .. عظيمةٌ بطاعتي لربي
أما انتم أيها البلهاء فزيدوا اسماع المسلمات من أصواتكم نهيقاً
فلن ترضى بكلامكم مسلمة متعلِّقةٌ بربها
لن تستمع اليكم إلا من رضت أن يغويها أعوان الشيطان
أما انا فقد عاهدتُ ربي على أن أصون حجابي
و أُبقيه عالياً على رأسي حتى الموت
فموتوا بغيظكم ياأشباه الرجال
فالحجاب أيها الأشقياء
إما ستر
و إما عُهر
دمتي اختي المسلمة ودام حجابك على رأسك ...
لا تُطأطأُهُ اقوال التافهين و لا أقلام اللاهين العابثين ...
لتبقَيْ عزيزةً أبيَّه كما أراد الله لكِ ...
الروابط المفضلة