إن سلامة القلب تكون من عدم إردة الشر بعد معرفته فيسلم قلبه من إرادته وقصده لا من معرفته والعلم به وهذا بخلاف البَله والغفله فإنها بجهل وقلة معرفة وهذا لايحمد إذ هو نقص..وانما يحمد الناس من هو كذلك لسلامتهم منه والكمال أن يكون القلب عارفاً بتفاصيل الشر سليماً من إرادته ..قال عمر رضي الله عنه:"لست بخب ولايخدعني الخب"..
الخب:المخادع والغشاش..
*******************
اللهم اجعلنا ممن سلمت قلوبهم..
الروابط المفضلة