{خاطرة .. بقلمى}
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد..هذه خاطرة من الخواطر التى تنشأ فى النفس من رؤية ما يتفطر له القلب وتدمع له العين..
*كلما خرجت لأشترى بعض احتياجات المنزل اجد عجبا.. و اشعر وكأن القيامة ستقوم من غضب الله قبل ان ارجع الى منزلى!!
أجد النساء يخرجن عاريات بطريقة يذهل معها العقل!!
لم تعد الشابات فقط .. لالا بل كل الاعمار من سن سنتين وثلاثة الى ستين وسبعين!!!!!!!!!!!
• رأيتهنَّ يرتدين البناطيل حتى أنك تكاد تًكذب عينك انها ترتدى لبس اصلاً؟؟
• رأيت التفنن فى البلوزات حتى تظهر ما تحتها بكل طريقة مغرية ، هذا غير الإكسسوارات التى تزيد من الإغراء وتقول لمن مر ولم ينظر اليها انظر نحن هنا!!!!
• رأيت نساء يرتدين أقصر الملابس التى تغطى العورة وبعدها يلبسن شراب !!!نعم شراب ..يعنى عارية بطريقة مبتكرة!!
• ووجدت للأسف مُعظم هؤلاء يرتدين على رؤوسهنََّ غطاء للرأس ولكنه غطاءاً عجباًكأنَّها وضعت طبق كبير وعليه وضعت قطع من القماش ولفتهم فإذا بك تري
رأس كبير على وجه صغير وتحته عُرى ليس له علاقة تماماً بحجاب ...تركيبة عجيبة مذهلة!!!!
هذا غير العطر الفواح الذى يفوح كأنَّك فى حديقة ورود. ومما يزيدهم جاذبية صوت الضحكات والتعليقات وكأنَّهنًَّ فى المنازل وليسوا فى شارع يمتلأ بالمارة والمواصلات !!!! والأعجب من هذا رأيت الكثيرات تتكلم بصوت عالى فى امور خاصة وعامة ولكن ليس مع احد معها إنَّما من خلال الهاتف !!؟؟تتحسر وانت ترى من تمشي تتمايل وهىَّ ترتدى كل ما يلفت النظر وتضع من العطر كل ما يلفت نظر من لم يرى ولكنه يشم!! ثمَّ هيَّ فوق ذلكَ تضع على اذنها هاتف وتتكلم بكل ما تريد دون ادنى احساس لمن يسمع ؟؟؟!!!
• ووجدت نساء يرتدين عباءات وهؤلاء يعتبرن أنفسهنََّ محجبات فإذا بك ترى عجبا..... ترى عباءات تحدد العورات حتى يُخيل اليك أنها حزمت وسطها لترقص!!!! ونهود بارزات بشكل مثير وعجيب!
وهذه هى الاخرى تتفنن فى تغطية شعرها بالطرح ذات الألوان الجذابة والتى يُخيل اليك من اول وهلة أنها فى طريقها لسهرة فى حفل زواج مثلاً!!!! او قد تكون لابسه لعباءة وحجاب ولكنها ترفعها فى اى مكان تُحب فإذا بك تُفاجأ بتبرج صارخ لا يقل عن التى خرجت متبرجة اصلاً وقد تزىد ولكن يمنعها العرف او زوجها او اهلها فترضيهم بلبس حجاب ثمَّ تخلعه فى المكان الذى الذى تراه مناسباً.!!!!؟
_ وفى الحقيقىة هىَّ لا تختلف كثيراً عن سابقتها (ذات البطلون أو الميكروجب) فى الإغراء وجذب الإنتباه ولكنها تزيد على السابقة بنفاق وتضليل لأهلها وليس لربها؟!!
.....................؟؟
* فإذا بهؤلاء الرجال المساكين الذين يسعون فى أرض الله يذهبوا لعملهم او يرجعوا لبيوتهم معكرين المزاج !!
• فهذا لم يتزوج بعد!! وذاك امرأته لاتهتم بنفسها فى المنزل لكثرة اعمالها وأطفالها وهذا زوجته عاملة مسكينة تخرج كل طاقتها فى التزين والجاذبية لأصحابها فى العمل !!! وذاك رجل كبير ما زال عنده شهوة الرجال وزوجته قطعت فى امره انه كبر فى السن وأولاده اصبحوا رجال ونساء فليس له حاجة فى النساء !!! فلكلِ منكم يتخيل ماذا يفعل هؤلاء؟؟؟؟؟
• وامَّا هذا فزوجته تُرضيه وتتقى الله فيه ولكنه لا يجد فيها كل هذا الاغراء فماذا يفعل وهىَّ أيضاً لا تدرى كيف تكون هكذا بهلوان راقص ؟؟؟؟؟
والأعجب من هذا كله عندما ترى هذه تمشى بصحبة ابيها ذاك الرجل العجوز الذى يمشى يترنح مستندا عليها !! ولكنَّه مع هذا فخور بابنته التى تجذب العيون فيا له من فخر !!!
• وهذه بِصحبة زوجها وأنت لا تكاد تُصدق عينك وهما يرتدان بنطلونان وقميصان وهو يمسك بيدها فرحاً وكأنَّها ستُخطف منه من جمالها ؟!!! وقد ترى لتكتمل الرؤية عندك بيدهما طفل أو طفلين هكذا بنفس اللباس!!!
• وهذه فى صحبة أخيها والذى يمشى بجانبها كأنَّه شرطى فى حماية احد ينظر يميناً ويساراً يستطلع أراء النَّاس فى أخته وجمالها فاذا ما اقترب منها أحد بكلمة اعجاب لطيفة!!! تري فى دقيقة معركة بين هذا الاخ النحرير وذاك المعجب الولهان!!! ليجتمع النَّاس ليفضوا المشاجرة التى قد تصل لرفع سلاح ابيض او استخدام عصى وقد تصل لقسم البوليس؟!!!
• أو قد تجد من تمشى فى صحبة صاحبها؟؟؟قد يسأل سائل ما معنى صاحبها؟؟
أقول صاحبها ألا تعلمون الى الآن فقد أصبحت للنساء صُحبة بالرجال كما كان فى الجاهلية ..فهذا صاحب عمل ، وذاك صاحب فى الكلية، وهذا صاحب فى الدرس، وذاك صاحب من الجيران!!!!! هذا الصاحب له كل الاعتبار والإحترام من اهلها يتكلم معها فى التليفون،يرافقها فى اعمال خارج العمل الرسمى، ياتى الى البيت ليذاكر معها!! يسأل عنها يأتى ليزورهااذا مرضت؟!!!
ولا انسى صُحبة الانترنت...نعم صُحبة مثل هؤلاء ..يتكلمان ويتضاحكان ويختليان وقد يصل لاكبر من هذا وذاك عبر الكتابة !!!!!..
ولا اطيل عليكم تلك خاطرة ليس لها ابعاد لو جلست اكتب سأكتب مجلدات
• ولكن أقول إنَّ الله لم يخلقنا هملاً ولا عبثاً، ولم يهبنا الحياة بما فيها من نعم التى لا تُعد ولا تًحصى
عبثا أو جزافا.. لغير قصد ولا غاية . إنَّما هي عبادة الله وفرصة الحياة للابتلاء
. ثم الجزاء في يوم الجزاء..
تابعوا بارك الله فيكم
الروابط المفضلة