☀( اتعلمون أكثر ما يُدخل الجنَّة؟ )☀
(تقوى الله وحسن الخلق)
☀كلنا يتمنى الجنَّة وما يُقَرِب منها من قول وعمل وحُسن الخلق من اكثر الأسباب فى دخول الجنَّة فما معنى حُسن الخلق ؟؟؟؟؟
☀☀☀
حُسْنُ لغةً: الحُسْنُ - حُسْنُ : والجمع : مَحَاسن . ( على غير قياس )
.هو الجمال =اي كلُّ مُبْهجٍ مرغوبٍ فيه .
الخُلُق - خُلُق: الدين والطبع والسجية ويطلق على صفات الإنسان الباطنة التي يمكن وصفها بالحسن والقبح كالصدق والحياء والامانة
الخلق : بضم أوله وثانيه ، صفة راسخة في النفس تصدر عنها الأفعال
☀حُسْنُ الخُلُق فى الشرع هو_
_ طلاقة الوجه، وبذل المعروف، وكف الأذى عن الناس، هذا مع ما يلازم المسلم من كلام حسن، ومدارة للغضب، واحتمال الأذى.
☀_لَقي رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أبا ذرٍّ فقال : يا أبا ذرٍّ ألا أدُلُّك على خَصلتَيْن هما خفيفتان على الظَّهرِ وأثقلُ في الميزانِ من غيرِهما ؟ قال : بلَى يا رسولَ اللهِ . قال : عليك بحُسنِ الخُلقِ ، وطولِ الصَّمتِ ، فوالَّذي نفسي بيدِه ما عمل الخلائقُ بمثلِهما
الراوي:أنس بن مالك المحدث:المنذري المصدر:الترغيب والترهيب الجزء أو الصفحة:4/24 حكم المحدث:رواته ثقات
_(ألا أدلُّكَ على أَكْرَمِ أخلاقِ الدُّنيا والآخرةِ أن تَصِلَ من قطعَكَ وتُعطيَ من حرمَكَ وأن تعفُوَ عمَّن ظلمَكَ)
الراوي:[علي بن أبي طالب] المحدث:الهيتمي المكي المصدر:الزواجر الجزء أو الصفحة:2/82 حكم المحدث:إسناده محتج به
☀ وحسن الخلق مع الله ،
☀أما حسن الخلق مع الله: فهو الرضا بحكمه شرعاً وقدراً، وتلقي ذلك بالانشراح وعدم التضجر، وعدم الأسى والحزن، فإذا قدر الله على المسلم شيئاً يكرهه رضي بذلك واستسلم وصبر، وقال بلسانه وقلبه: رضيت بالله رباّ، وإذا حكم الله عليه بحكم شرعي؛ رضي واستسلم، وانقاد لشريعة الله عزّ وجلّ بصدر منشرح ونفس مطمئنة.
☀فحسن الخلق مكارم الأخلاق وهوصفة من صفات الأنبياء و الصديقين و الصالحين ، بها تُنال الدرجات ، وتُرفع المقامات. وقد خص اللّه جل وعلا نبيه محمداً جمعت له محامد الأخلاق ومحاسن الآداب وقال له(وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ) (القلم:4)،.
☀ولنري فى كتاب ربنا كيف امرنا بحسن الخلق قال تعالى:
قال الله سبحانه وتعالى
(وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ) (القلم:4) وقال تعالى( وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ
(آل عمران:134).
وقال تعالى: ( وَجَزَاءُ سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِثْلُهَا فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ )سورة الشورى
وقال تعالى: ( فَبِمَا رَحْمَةٍ مِّنَ اللّهِ لِنتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لاَنفَضُّواْ مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللّهِ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ ) سورة آل عمران
وقال تعالى: (خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ )سورة الأعراف
☀ثمَّ تعالوا نستمع لحبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم وهو يحثنا على حسن الخلق والتمسك به وكيف جمع بين التقوى وحسن الخلق فقال صلى الله عليه وسلم:
_☀وعن أبي الدرداء رضي الله عنه: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (ما شيءٌ أثقَلَ في ميزانِ المؤمِنِ يومَ القيامَةِ من خُلُقٍ حسنٍ ، فإِنَّ اللهَ تعالى يُبْغِضُ الفاحِشَ البذيءَ) الألبانى صحيح
(البذيء) : هو الذي يتكلم بالفحش، ورديء الكلامِ.
_☀وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن أكثر ما يدخل الناس الجنة؟ قال : تقوى الله وحسنُ الخلقِ" وسئل عن أكثر ما يدخل الناس النار، فقال:" الفمُ والفرجُ".
رواه الترمذي وقال : حديثٌ حسنٌ صحيحٌ.
_☀ وعنه رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أكمل المؤمنين إيماناً أحسنهم خلقاً، وخياركم خياركم لنسائهم"
رواه الترمذي وقال : حديث حسنٌ صحيحٌ
_☀ {أكثر ما يدخل الناس الجنَّة، تقوى اللّه وحسن الخلق} [رواه الترمذي والحاكم].الأثر العظيم والثواب الجزيل لهذه المنقبة المحمودة والخصلة الطيبة.
_☀ قال : {إن الرجل ليدرك بحسن خلقه درجة الصائم القائم } [رواه أحمد].
_ ☀وعدَّ النبي صلى الله عليه وسلم حسن الخلق من كمال الإيمان، فقال عليه الصلاة والسلام:{ أكمل المؤمنين إيماناً أحسنهم خلقاً } [رواه أحمد وأبوداود].
_ ☀ ويقول رسول اللّه : أحَبُّ الناسِ إلى اللهِ أنْفعُهُمْ ، وأَحَبُّ الأعمالِ إلى اللهِ عزَّ وجلَّ سُرُورٌ تُدخِلُهُ على مُسلِمٍ ، أو تَكشِفُ عنهُ كُربةً ، أو تَقضِيَ عنهُ دَيْنًا ، أو تَطرُدَ عنهُ جُوعًا ، ولَأَنْ أمْشِيَ مع أخِي المسلمِ في حاجةٍ أحَبُّ إليَّ من أنْ أعتكِفَ في المسجدِ شهْرًا ، ومَنْ كفَّ غضَبَهُ ، سَتَرَ اللهُ عوْرَتَهُ ، ومَنْ كظَمَ غيْظًا ، ولوْ شاءَ أنْ يُمضِيَهُ أمْضاهُ ، مَلأَ اللهُ قلْبَهُ رضِىَ يومَ القيامةِ ، ومَنْ مَشَى مع أخيهِ المسلمِ في حاجَتِه حتى يُثْبِتَها لهُ ، أثْبتَ اللهُ تعالَى قدَمِه يومَ تَزِلُّ الأقْدامُ ، وإنَّ سُوءَ الخُلُقِ لَيُفسِدُ العملَ ، كَما يُفسِدُ الخَلُّ العَسَلَ
الراوي:عبدالله بن عمر المحدث:الألباني المصدر:صحيح الجامع الجزء أو الصفحة:176 حكم المحدث:حسن
_ ☀ قال عليه الصلاة والسلام: { اتق اللّه حيثما كنت، وأتبع السيئة الحسنة تمحُها، وخالق الناس بخُلق حسن } [رواه الترمذي]. العسقلانى حسن.
_☀ والمسلم مأمور بالكلمة الهيِّنة الليِّنة لتكون في ميزان حسناته، قال عليه الصلاة والسلام: { والكلمة الطيبة صدقة } [متفق عليه].
_☀ بل وحتى التبسم الذي لا يكلف المسلم شيئاً، له بذلك أجر إفراغك من دلوك في دلو أخيك صدقة ، وأمرك بالمعروف ونهيك عن المنكر صدقة ، وتبسمك في وجه أخيك صدقة ، وإماطتك الحجر والشوك والعظم عن طريق الناس لك صدقة ، وهدايتك الرجل في أرض الضالة صدقة)
الراوي:أبو ذر الغفاري المحدث:الألباني المصدر:صحيح الأدب المفرد الجزء أو الصفحة:684 حكم المحدث:صحيح
_☀وعن النواس بن سمعان رضي الله عنه قال: سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن البر والإثم فقال: (( البر حُسنُ الخُلق، والإثمُ ما حاك في نفسك، وكرهت أن يطلع عليه الناسُ)) رواه مسلم.
-☀ وعن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما قال: لم يكن رسول الله صلى الله عليه وسلم فاحشاً ولا متفحشاً. وكان يقولُ:" إن من خياركم أحسنكم أخلاقاً: متفق عليه.يان صفة الرسول صلى الله عليه وسلم وأنه لم يكن فاحشاً ولا متفحشاً، يعني أنه صلى الله عليه وسلم بعيد عن الفحش طبعاً وكسباً، فلم يكن فاحشاً في نفسه ولا في غريزته؛ بل هو لين سهل، ولم يكن متفحشاً أي متطبعأً بالفحشاء؛ بل كان صلى الله عليه وسلم أبعد الناس عن الفحش في مقاله وفي فعاله صلى الله عليه وسلم.
_☀ وعن انس بن مالك رضي الله عنه قال: ما مسستُ ديباجاً ولا حريراً ألين من كف رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولا شممتُ رائحة قط أطيب من رائحة رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولقد خدمتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم عشر سنين، فلما قال لي قط: أف، ولا قال لشيء فعلتهُ: لم فعلتهُ؟ ولا لشيءٍ لم أفعلهُ: ألا فعلت كذا؟. متفق عليه.
☀يقول : ولقد خدمت النبي صلى الله عليه وسلم عشر سنين، فما قال لي أفّ قط، يعني ما تضجر منه أبداً، عشر سنوات يخدمه ما تضجر منه، والواحد منَّا إذا خدمه أحد أو صاحبه أحد لمدة أسبوع أو نحوه لابد أن يجد منه تضجراً، لكن الرسول صلى الله عليه وسلم عشر سنوات وهذا الرجل يخدمه، ومع ذلك ما قال له أفّ قط.ابن العثيمين
يتبع
الروابط المفضلة