من أعظم الغبن أن تؤثر على الله غيره..

قال ابن القيم:
"وكل سبب يعود عليك بصلاح قلبك ووقتك وحالك مع الله فلا تؤثر به أحدآ ؛ فإن آثرت به فإنما تؤثر الشيطان على الله وأنت لاتعلم" المدارج٣/٥٧

ومثال ذلك من يؤثر مجالسة صديقه على حساب ورده أو حزبه من القرآن حتى يذهب وقته !

فإيثاره هذا من أعظم الغبن وهو إيثار على الله وما أكثره اليوم .
فكيف بمن يؤثر بصلاته وواجباته من أجل هذا وذاك.
فالسائر إلى الله لا يسمح لإحد أن يقطع عليه سيره إليه ؛ فلا يعقل إذآ
أن يؤثر بسيره هذا غيره ولو كان أقرب الناس إليه.


منقول من فيض الايمان