إذكري لنا ٤ ثمرات من ثمرات الصدق ؟
- راحة الضمير وطمأنينة النفس؛ لقول رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((الصدق طمأنينة)).
- والبركة في الكسب وزيادة الخير لقول رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (( البيعان بالخيار ما لم يتفرقا، فان صدقا وبينا بورك لهما في بيعهما، وان كتما وكذباً محقت بركة بيعهما)).
- والفوز بمنزلة الشهداء لقوله - عليه الصلاة والسلام -: (( من سأل الله الشهادة بصدق بلغه الله منازل الشهداء وإن مات على فراشه))
- والنجاة من المكروه فقد حكى أن هارباً لجأ إلى أحد الصالحين وقال له: اخفني عن طالبي فقال له: نم هنا وألقى عليه حزمه من خوص فلما جاء طالبوه وسألوا عنه قال لهم: ها هو ذا تحت الخوص فظنوا أنه يسخر منهم فتركوه، ونجا ببركة صدق الرجل الصالح.
إذكري لنا شرحاً مبسطاً لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم
«عليكم بالصدق فإن الصدق يهدي إلى البر، وإن البر يهدي إلى الجنة،
وما يزال الرجل يصدق، ويتحرى بالصدق، حتى يكتب عند الله صديقًا،
وإياكم والكذب فإن الكذب يهدي إلى الفجور، وإن الفجور يهدي إلى النار،
وما يزال الرجل يكذب ويتحرى الكذب حتى يكتب عند الله كذابًا»
رواه مسلم.
......................................
الصدق : خلق نبيل ومن أسس الفضائل به تستقيم الحياة وتسير به سيراً حميداً ، وإن الصدق ليعلي صاحبه ويرفع منـزلته عند الله وعند الناس ، فيكون محترم الكلمة محبوباً إليهم
مقبول الشهادة والحديث عندهم.
فعليك بتحري الصدق ، في القول ، وفي العقيدة ، وفي العمل ، لقد أرشدنا الرسول الكريمصلى الله عليه وسلم. إلى مسألة تربوية عظيمة وهي طريق تربية الخلق وتكوينه وتقويته في النفس وذلك بأن يتحرى الإنسان القول الجميل والصنع المجيد ويقصد إلى عمله المرة بعد الأخرى والرابعة تلو الثالثة والسادسة بعد الخامسة حتى يؤثر هذا التكرار في نفسه وكلما أصر على متابعة ذلك العمل ازداد لصوقاً بنفسه ورسوخاً فيها.
فمن طمحت نفسه إلى منازل الصديقين وأن يكون الصدق خلقه وشيمته وطبعه فليتحر الصدق في أقواله وأعماله وليتابع ذلك فإذا بالصدق خلقه ، وإذا به يحتل بعون الله منازل الصديقين ، وكما أن الصدق من أسس الفضائل ، فإن الكذب من أسس الرذائل. به يتصدع بنيان المجتمع ويختل سير الأمور ويسقط صاحبه من عيون الناس لا يصدقونه في قول ولا يثقون به في عملٍ أحاديثه باطلة لذلك حذر منه رسول اللهصلى الله عليه وسلم.
.....................................
فيه الأمر بالصدق، والترغيب فيه.
وفيه النهي عن الكذب، والترهيب منه.
امتثال الصدق يحقق للصادق ثلاث درجات :
1- الهداية إلى البر.
2- كتابة الصادق عند الله صديقاً.
3- ثم هدايته في الآخرة إلى الجنة بالصدق.
والوقوع في الكذب يوقع الكاذب في ثلاث دركات:
1- الهداية إلى الفجور.
2- كتابة الكاذب عند الله كذّاباً.
3- ثم هدايته في الآخرة إلى النار بالكذب، عياذاً بالله.
الروابط المفضلة