ا ا










قال _تعالى_: (وقل رب أدخلني مدخل صدق وأخرجني مخرج صدق واجعل لي من لدنك سلطانا نصيرا ) الإسراء.

ا| ماسر تأثير هذه الآية؟!

تقول إحدى الأخوات:

أقسم بالله أن لهذه الآية تأثيرا عجيبا كيف لا وهذا القرآن معجزة عظيمة وشفاء ونعمة لا يدركها إلا من وفقه الله -تعالى- وفتح قلبه لتدبر معانيه والعمل به وتلاوته آناء الليل وأطراف النهار على الوجه الذي يرضي الله عنا!

منذ أن حفظت هذه الآية أصبحت أدعوا بها وأرددها كلما هممت بالخروج من المنزل أو الدخول وكلما ذهبت إلى أي مكان سواء في المدارس أو الأسواق حتى وإن كان المكان بسيطا فقد اعتدت على الدعاء بهذه الآية.

أذكر في أحد الأيام أني تطوعت للقيام بأحد الأعمال ولم يكن لدي المبلغ الذي يكفي لإنجاز المهمة للذهاب إلى أحد الخطاطين فقبلها بأشهر قمت بعمل لوحة بسيطة كلفتني الكثير وما أطلبه لذلك العمل يحتاج لمبلغ أكثر ولكني عزمت الأمر وذهبت لذلك المحل برفقة والدي وبعد الاتفاق على العمل بقي لنا الاتفاق على السعر وقد فوجئت بسعر فوق المعقول مما لا أستطيع دفعه وبعد مساعدة من والدي على الدفع تقبلت الأمر بصعوبة ولكن المفاجأة كانت أجمل بكثير فقد سجلت الفاتورة بمبلغ غير المتفق عليه وكان مناسبا تماما للمبلغ الذي كان معي فماكان من صاحب المحل إلا أن قال: "كتبتها يدي لا شعوريا وهذا رزق من الله لكم" ولم يعد كتابة الفاتورة.. فرحت كثيرا لأني لم أرد التكليف على والدي بأعباء أخرى تخصني.. لكن وأنا أعيد الشريط في أثناء عودتي لم أتذكر سوى أني دعوت بتلك الآية عند دخولي للمحل فالحمدلله أنه كان معي وأن جعل لي من لدنه ذلك السلطان النصير.

أخبرت والدي بما شعرت به فأصبح يفعل مثلي تماما حتى أنه وجد تأثيرها وكلما يذكر لي مواقفه مع الآية يسبقها بدعوات محملة يوجهها إلي دائما.



يقول ابن القيم بخصوص هذه الآية:

"وهذه الدعوة من أنفع الدعاء للعبد ، فإنه لا يزال داخلاً في أمر وخارجاً من أمر ، فمتى كان دخوله لله وبالله وخروجه كذلك كان قد أُدخل مدخل صدق وأُخرج مخرج صدق".



همسة:💞

مازلت أدعو بها إلى يومنا هذا فلها من التأثير العجيب ما لا أستطيع وصفه أو التعبير عنه~
(منقولة)