صدق الله العظيم
1- اعتاد القراء أن يقولوها بعد الإنتهاء من القراءة ، مع أنها لم ترد عن الرسول صلى الله عليه وسلم وصحابته و التابعين .
2- إن قراءة القران عبادة ، لا تجوز الزيادة فيها ، لقوله صلى الله عليه وسلم : ( من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد )
3- إن الذي يفعله القراء لا دليل عليه من الكتاب الله وسنة رسوله . وعمل صحابته وإنما هي من بدع المتأخرين .
4- سمع الرسول صلى الله عليه وسلم القران من ابن مسعود ، فلما وصل إلى قوله تعالى ( وجئنا بك على هؤلاء شهيداً ) سورة النساء آيه : 14 فقال حسبك ( لم يقل: صدق الله العظيم ولم يأمر بها ) رؤاه البخاري
5- يظن الجهال والصغار أنها آية من القران ، فيقرأونها في الصلاة وخارجها ، وهذا غير جائز ، لأنها ليست من القران ، ولاسيما أنها تكتب أحياناً آخر السور بخط المصحف .
6- صرح سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز بأنها بدعة ، عندما سئل عنها .
7- أما قوله تعالى ( قل صدق الله فاتبعوا ملة إبراهيم حنيفا ) سورة آل عمران آية 95 فهو رد على اليهود الكاذبين بدليل الآية التي قبلها ( فمن افترى على الله الكذب ) سورة ال عمران 94 وقد علم الرسول صلى الله عليه وسلم هذه الآية ، ومع ذلك لم يقلها بعد تلاوة القران ، وكذلك صحابته والسلف الصالح .
8- إن هذه البدعة أماتت سنة ، وهي الدعاء لقوله صلى الله عليه وسلم " من قرأ القران فليسأل الله به " حسن رواه الترمذي
9- على القارئ أن يدعو الله بما شاء بعد القراءة ، ويتوسل إلى الله بما قراءه ، فهو من العمل الصالح المسبب لقبول الدعاء ، ومن المناسب قراءة هذا الدعاء :
اللهم إني عبدك وابن عبدك ، وابن أمتك ناصيتي بيدك ، ماض في حكمك عدل في قضاؤك أسألك بكل إسم هو لك سميت به نفسك أو أنزلته في كتابك أو علمته أحداً من خلقك ، أو استاثرت به في علم الغيب عندك ، أن تجعل القران ربيع قلبي ونور بصري وجلاء حزني وذهاب همي – إلا أذهب الله همه وحزنه ، وأبدله مكانه فرحاً "
نقل من كتاب بعنوان " أحكام تختص بالمؤمنات "
الروابط المفضلة