كانا يومين وكأنهما في الجنة ,,
أشعر بفرحة الشباب
وهم يتذوقون عز الطاعة .
وهم يعيشون جمال " أوثق عرى الإيمان "
وهم ينهلون من علمائهم ودعاتهم .
وهم يجتمعون على الله ويفترقون عليه .
وهم يعيشون جو رمضاني خالص استعدادا للشهر الفضيل .
ونحن نتحاور ونتشاور ونتعايش ونحاول تحصيل لذة الإيمان
" في المدرسة الربانية "
يا شباب ..
كان من شعارات المعتكف : " إني أنا أخوك فلا تبتئس "
" لأرين الله ما أصنع "

" كتلة قلوب تحكمها قيم " فقلبي ملك ربي .. لا دنيا لا غفلة
اتفقنا على أن يكون درس الاثنين من كل أسبوع بمسجد غافر ملتقانا الأسبوعي ، وأن المعتكف لم ينته بعد ، وأنها البداية وعلى الله التمام .
فشاركونا ولا تحرموا أنفسكم من هذا الجو الإيماني ، بوركتم أحبتي
فعلا بصدق أقولها : والله إني أحبكم يا شباب في الله

هاني حلمي