انتقلت منتديات لكِ النسائية إلى هذا الرابط:
منتديات لكِ النسائية
هذا المنتدى للقراءة فقط.


للبحث في شبكة لكِ النسائية:
عرض النتائج 1 الى 2 من 2

الموضوع: هذه عظة لنفسي قبل أن أعظكم أتعرف ماذا قال؟

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Sep 2012
    الردود
    1,167
    الجنس
    أنثى

    هذه عظة لنفسي قبل أن أعظكم أتعرف ماذا قال؟

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    هذه عظة لنفسي قبل أن أعظكم أتعرف ماذا قال؟
    ‫قيام الساعة-رحلة إلى الدار الآخرة-الشيخ محمود المصري‬‎ - YouTube
    الغفلة داء عضال
    ، وقد لا يكتشف إلا في ساعة الاحتضار. وإن الناظر في سيرة السلف الصالح ليتجلى له مدى خوفهم من هذا الداء، وقدر استعدادهم للحظة اللقاء مع الله. وفي هذا العصر أيضاً صور لأناس استيقظوا من غفلتهم قبل فوات الأوان.
    الغفلة.. والانتباه في ساعة الموت
    أيها الإخوة الكرام: هذه عظة لنفسي قبل أن أعظكم، والإنسان منا -نسأل الله العافية- يغفل، وتصيبه بعض الأحيان الغفلة، ولعله ما ينتبه منها إلا بعد أن يفوت وقت الندم، ومن الناس من يعيش في غفلة ما ينتبه منها إلا ساعة الوفاة: لَقَدْ كُنْتَ فِي غَفْلَةٍ مِنْ هَذَا [ق:22] فيعيش في الدنيا -نسأل الله العافية- بين الأكل والشرب والنكاح والمأكل والملبس، أهم شيء عنده في الحياة أن يؤثث البيت أضخم أثاث، هذه غايته، أمنيته أن يتزوج الواحدة والاثنتين والثلاث، فلا هم أعلى من هذا، همه في الدنيا أن يلبس أحسن الملابس، ويعتلي أعلى المناصب، ويجمع الأموال يَحْسَبُ أَنَّ مَالَهُ أَخْلَدَهُ [الهمزة:3].. لَقَدْ كُنْتَ فِي غَفْلَةٍ مِنْ هَذَا فَكَشَفْنَا عَنْكَ غِطَاءَكَ فَبَصَرُكَ الْيَوْمَ حَدِيدٌ [ق:22].
    الموت يأتي ويقطع الآمال
    من الناس من ينتبه في ساعة الوفاة،
    كان يجلس مع أهله كل ليلة يسامرهم، ويضاحكهم، ويلاعب أولاده، وعدهم بالسفر في الصيف، وعد البنت الصغيرة بلعبة، أما الزوجة فوعدها بالذهب والفضة، والملابس الوفيرة، أحلام وأوهام يعيشها ويعيِّش أولاده بها، نام وقال لزوجته:
    أيقظيني الساعة السابعة للعمل،
    أين صلاة الفجر؟ ليست بحسبانه، وليست في باله، أيقظيني للعمل، نام في تلك الليلة، والمسكين كان على موعدٍ لا يعلم عنه شيئاً، انتبه وفزع! رأى شيئاً بجنبه قال: من أنت؟! قال: أنا ملك الموت. ما الذي جاء بك؟! قال: جئت أنتزع الروح.. انتظر قليلاً.. لم يريد الانتظار؟ أتعرف يا أخي الكريم؟ عنده أمانات ما أرجعها لأهلها، عنده ذنوب ومعاص إلى الآن ما تاب منها،
    انتظر قليلاً
    لاً أريد الإنتظار
    : حَتَّى إِذَا جَاءَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ رَبِّ ارْجِعُونِ [المؤمنون:99] صاح فإذا أهل البيت يجتمعون، فزعت الزوجة وقامت -وهذه القصة واحدة من قصص كثيرة تحصل للناس- فزعت الزوجة: ما الذي بك؟ ما الذي جرى؟ -لا يستطيع أن يجيبها، هو الآن في همٍ آخر، هو الآن في علمٍ آخر، هو الآن في حياة أخرى، يا أخي الكريم! ما تدري أنت بها؟- وإذا بالأولاد يجتمعون عنده، وإذا بالأب وبالأم يأتون، ينظر إليهم ولكن -للأسف- لا يستطيع أن يجيب أحداً منهم
    كَلَّا إِذَا بَلَغَتِ التَّرَاقِيَ * وَقِيلَ مَنْ رَاقٍ * وَظَنَّ أَنَّهُ الْفِرَاقُ)[القيامة:26-28] تخيل هذا المنظر.. البنت على صدره تبكي، تقول: يا أبي! ألم تعدني تلك الليلة بهذه اللعبة؟ لمَ لا تجيب؟ الابن يقول: يا أبي! وعدتنا بالسفر، لمَ الآن لا تجيب يا أبي؟ تقول له الزوج: يا فلان! لمن تتركنا؟ أما الأم فإنها تبكي وتقول: يا بني! غادرتنا صغيراً، أما الأب فقد جاء بالطبيب، والحالة عنده بكاء وفزع وعويلٌ ولعلها نياحة: كَلَّا إِذَا بَلَغَتِ التَّرَاقِيَ * وَقِيلَ مَنْ رَاقٍ [القيامة:26-27]
    تقول: لمَ هذه السكتة؟ أقول لك: لعلها العبرة قد خنقت القارئ، ولعلها فترة فكر وانظر في هذا المشهد العظيم

    وَقِيلَ مَنْ رَاقٍ * وَظَنَّ أَنَّهُ الْفِرَاقُ [القيامة:27-28]
    علم أنه يفارق، يفارق ماذا؟ هل يفارق مصحفاً كان يقرؤه؟ لا. هل يفارق صلوات في آخر الليل؟ لا. إلا من رحم الله، هل يفارق الدعوة إلى الله والجهاد في سبيل الله؟
    لا. إلا من رحم الله.تعرف ماذا يفارق؟ يفارق سيارة جديدة، يفارق أثاثاً وفيراً، يفارق -يا أخي الكريم- زوجة لم يتمتع بها، يفارق ذلك البيت الذي بناه وأثثه ولكن لم يسكنه إلى اليوم
    وَظَنَّ أَنَّهُ الْفِرَاقُ * وَالْتَفَّتِ السَّاقُ بِالسَّاقِ [القيامة:28-29].
    رجل كان يعيش في حلم لم ينتبه منه، كان يقود سيارته مسرعاً -كحال أكثر الشباب هذا الزمن- والموسيقى قد ارتفعت، والأغاني قد تولع بها، ويعيش في عالمٍ آخر يفكر في عشيقة أو حبيبة، أو في أغنية، أو همٍ يحرق قلبه، وفجأة انقلبت به السيارة، وجاءه ذلك الشرطي، وسحب جثته، فعلم أنه يلفظ أنفاسه الأخيرة، قال: يا فلان! قل: لا إله إلا الله،
    أتعرف ماذا قال؟ قال: هو في سقر، هو في سقر، هو في سقر، ثم فارق الدنيا
    وَمَا أَدْرَاكَ مَا سَقَرُ * لا تُبْقِي وَلا تَذَرُ * لَوَّاحَةٌ لِلْبَشَرِ [المدثر:27-29] -تقول لي: لِمَ دخل سقر؟- مَا سَلَكَكُمْ فِي سَقَرَ * قَالُوا لَمْ نَكُ مِنَ الْمُصَلِّينَ [المدثر:42-43]
    ما كان يصلي، ولا يذكر الله جلَّ وعلا، وما كان يعكف على قراءة القرآن.الآن وقد قربنا من شهرٍ كريم -أيها الأخ الكريم- أسألك بالله: متى ختمت القرآن آخر مرة؟ لو دخل بيننا ملك الموت ونزع هذه الروح،
    هل أنت الآن مستعد؟ هل صليت خمس صلوات اليوم في جماعة بخشوعٍ وخضوع؟ هل أنت اليوم لم ترتكب محرماً إلا وتبت منه، عندك ذنوب سابقة، هل تبت منها؟ هل تخلصت منها؟ مظالم بينك وبين البشر، هل تحللت منهم؟ هل أنت الآن مستعد؟
    أم أنك سوف تقول إذا جاءك الملك: رَبِّ ارْجِعُونِ [المؤمنون:99] لماذا؟ لَعَلِّي أَعْمَلُ صَالِحاً [المؤمنون:100] أعمل صالحاً، يا رب! أرجعني فقط وأنا والله ما أرفع رأسي عن السجود،
    الآن عرف الحقيقة، الآن انتبه من النوم، الآن تيقظ من تلك الغفلة،
    ولكن لا ينفعه رَبِّ ارْجِعُونِ * لَعَلِّي أَعْمَلُ صَالِحاً فِيمَا تَرَكْتُ [المؤمنون:99-100]
    يرجع حتى يقبل بناته؟ أو حتى يسلم على أمه أو يودع أباه، أو يوزع أمواله؟ لا. أتظن أنه يرجع حتى يبني البيت أو يسكنه؟ لا والله. بل يرجع لقضية واحدة لَعَلِّي أَعْمَلُ صَالِحاً فِيمَا تَرَكْتُ [المؤمنون:100].الآن كن أنت هذا الرجل، أسألك بالله منذ رمضان الماضي إلى اليوم كم مرة ختمت القرآن؟ كم مرة قرأته قراءة تدبر؟
    فالقضية ليست قراءة، بل القضية تدبر
    أَفَلا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا [محمد:24].


  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jun 2008
    الموقع
    في احلى مكان في الدنيا ... في مصر ام الدنيا
    الردود
    7,245
    الجنس
    امرأة
    التكريم
    • (القاب)
      • متألقة
      • متألقة صيف 1432هـ
      • جوري الروضة
      • مُبدعة صيف1431و1430هـ
      • شعلة العطاء
      • بصمة مبدعة
      • بصمة عطاء
    (أوسمة)
    جزاك الله خيرا
    وبارك الله فيك
    اللهم عليك بكل من ساهم وشارك وايد ودعم الانقلاب العسكري على شرعية رئيسنا المنتخب محمد مرسي
    لن نسامحكم في الدنيا وسنقف نخاصمكم في الاخرة عن كل قطرة دم وعن كل ظلم وقع علينا
    وفي رقبة الجميع من داخل مصر وخارجها من الدول الداعمة للانقلاب دماء المصلين الساجدين الركع
    ودماء الشهداء الاطفال والرضع
    وحسبي الله ونعم الوكيل في الجميع من الداخل والخارج
    الاعلان الخاص بالتبرع لمصر على قناة ابو ظبي بعد الانقلاب وبعد رئيسنا مرسي تحولت مصر من مكتفية ذاتيا الى من يتسول لها بزكاوات شعبها
    هذا ما يرضي من دعم الانقلاب ان تصبح ام دنيا في حالة تسول دائم
    حسبي الله ونعم الوكيل
    لن نسامح الدول الداعمة للعسكر


    اللهم انصر اخواننا في سوريا وبورما وعليك باعدائك واعداء الاسلام

    رابط قرأن ورقية شرعيه وادعيه مختارة وقران خاشع ومجود ومرتل يتلى 24 ساعه





مواضيع مشابهه

  1. أتعرف ماذا ينتظرك يوم الجمعة ؟
    بواسطة jamilajah99 في روضة السعداء
    الردود: 3
    اخر موضوع: 22-03-2013, 06:24 PM
  2. - اول ملبوساتي لنفسي -
    بواسطة غفران .. في ركن الكروشيه والتريكو
    الردود: 52
    اخر موضوع: 04-09-2011, 06:11 AM
  3. ادخل لتعرف ماذا فعلت للدفاع عن نبيك
    بواسطة sihem hadjer في ملتقى الإخــاء والترحيب
    الردود: 4
    اخر موضوع: 09-01-2007, 02:36 PM
  4. ماذا بعد حبي لنفسي؟
    بواسطة dana في الملتقى الحواري
    الردود: 3
    اخر موضوع: 11-01-2003, 03:04 AM

أعضاء قرؤوا هذا الموضوع: 0

There are no members to list at the moment.

الروابط المفضلة

الروابط المفضلة
لكِ | مطبخ لكِ