-قصة أبو هريرة مع النبي- قصة نبوية جميلة تتضمن معني إنساني ما أحوجنا إليه في بلادنا في هذه الفترة تتحدث عن أبي هريرة والذي كان من أهل الصفة ومعروف أنهم من أفقر الناس في المدينة وكانوا لا يملكون بيوتاً ولكن الرسول صلي الله عليه وسلم أسكنهم بجواره في ظهر بيته في المسجد النبوي وكان النبي –صلى الله عليه وسلم- كثيراً ما يجالسهم، ويأنس بهم، ويناديهم إلى طعامه، ويشركهم في شرابه..
ذات يوم مر النبي علي أبي هريرة في المسجد فوجده يمسك بطنه ويتألم من شدة الجوع؛ يقول أبو هريرة فلما مر عليَّ صلي الله عليه وسلم تبسم حين رآني وعرف ما في نفسي وما في وجهي، ثم قال: يا أبا هر ! قلت: لبيك يا رسول الله! قال: الحقني، ومضى فتبعته فدخل فدخل فوجد لبناً في قدح، فقال: من أين هذا اللبن؟ قالوا: أهداه لك فلان أو فلانة، قال: أبا هر !قلت: لبيك يا رسول الله! قال: يا أبا هريرة اذهب وأتني بأهل الصفة وكان موجود منهم في هذا التوقيت 50 فرد ، فأندهش أبو هريرة وتعجب وقال لنفسه :إناء لبن هـيكفيهم؟ فأنا ممكن أشربه مرة واحدة! فجئت بهم إلى النبي صلى الله عليه وسلم فأعطاه الإناء وقال إسقهم يا أبا هريرة (لاحظ التربية علي متعة العطاء وهو جائع) يقول فأخذت الإناء أناوله لرجل رجل كلما شرب أقول لن يبقى لي شيء حتى شربوا جميعاً والنبي يبتسم فأعطاه إليّ النبي فقال: اشرب يا أبا هريرة قال: فشربت حتى ارتويت فأعطيته للنبي قال: اشرب يا أبا هريرة قال: لا أجد له مسلكاً فأخذه النبي فشرب ثم قال: يا أبا هريرة ما كان لنا أن نشرب وحدنا.
أطعم وأشرب من حولك ولا تعش لنفسك وأسعد من حولك.. لا تعيشوا لا أنفسكم لا تنسوا فقراء العشوائيات والمحتاجين والأرامل والأيتام..عيشوا للناس وأسعدوهم ربنا يسعدكم و تضمنوا بسمة أمل لكم ولأولادكم وللناس من حولكم.

الموضوع منقول

جزاكي الله خيررر قصه ررائعه تذكرنا بالصدقه