نشرت الصحف العالميه خبراً عن انتحار رئيس وزراء فرنسا في حكم الرئيس ميتران، والسبب في ذلك أن بعض الصحف الفرنسيه شنت عليه غارة من النقد والشتم والتجريح، فلم يجد هذا المسكين إيماناً ولا سكينة ولا استقرارا يعود إليه، ولم يجد من يركن إليه، فبادر فأزهق روحه.
إن هذا الرجل المسكين الذي أقدم على الانتحار، لم يهتد بالهداية الربانيه المتمثله في قوله تعالى : ( ولا تك في ضيق مما يمكرون) وقوله سبحانه ( لن يضروكم إلا بأذى)، وقوله : ( واصبر على ما يقولون واهجرهم هجرا جميلا)، لأن الرجل فقد مفتاح الهدايه ، وطريق السداد وسبيل الرشاد ( من يضلل الله فلا هادي له).
إن من وصايا الآخرين لكل مثقل بالهم والحزن، أن يأمروه بالجلوس على ضفاف النهر، ويستمتع بالموسيقى، ويلعب النرد، ويتزلج على الثلج.
لكن وصايا أهل الاسلام، وأهل العبودية الحقه:
جلسة بين الأذان والإقامه في روضة من رياض الجنه، وهتاف بذكر الواحد الأحد، وتسليم بالقضاء والقدر، ورضا بما قسم الله، وتوكل على الله جل وعلا.
الروابط المفضلة