انتقلت منتديات لكِ النسائية إلى هذا الرابط:
منتديات لكِ النسائية
هذا المنتدى للقراءة فقط.


للبحث في شبكة لكِ النسائية:
عرض النتائج 1 الى 4 من 4

الموضوع: لطف الله بعباده :-البرنامج العملي لمحاسبة النفس

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jul 2011
    الردود
    1,048
    الجنس
    أنثى

    لطف الله بعباده :-البرنامج العملي لمحاسبة النفس

    ‫لذة الطاعه جربها-الشيخ نبيل العوضي‬‎ - YouTube



    البرنامج العملي لمحاسبة النفس

    لطف الله بعباده :

    ومن رحمته ولطفه بعباده، انه بين لهم هذه الحقيقة بيانا شافيا بما لا يدع مجالا للشك.
    فمن ذلك ، انه يسر لهم فعل الحسنات التي ترجح الميزان ورغبهم فيها وحذرهم من السيئات التي تثقل كفة السيئات ونفرهم عنها.
    ومنها أن جعل الحسنة بعشر أمثالها، حتى أن العبد يفعل الحسنة فتثقل بقدر عشر مرات على وزنها، بينما جعل السيئة ترجح في ميزان السيئات مرة واحدة على وزنها
    ومن ذلك: انه جعل الحسنات يذهبن السيئات، فقال تعالى: (( وَأَقِمِ الصَّلَاةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفًا مِنَ اللَّيْلِ إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ ذَلِكَ ذِكْرَى لِلذَّاكِرِينَ))[هود:114]
    ومن ذلك: انه جعل الاستغفار يذهب السيئات ويخفف كفتها.
    ومن ذلك: انه جعل التوبة النصوح تتبدل بها السيئات إلى حسنات، فهي بذلك تخفف كفة السيئات وتثقل كفة الحسنات في آن واحد، قال تعالى : (( إِلَّا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا ) الفرقان (70)


    ومن ذلك: قوله صلى الله عليه وسلم إذا أسلم العبد فحسن إسلامه كتب الله له كل حسنة كان أسلفها و محيت عنه كل سيئة كان أزلفها ثم كان بعد ذلك القصاص الحسنة بعشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف و السيئة بمثلها إلا أن يتجاوز الله عنها ‌)، أخرجه مالك والنسائي عن أبي سعيد وصححه الألباني في صحيح الجامع

    ومن ذلك: قول النبي صلى الله عليه وسلم : (إن الله تعالى كتب الحسنات و السيئات، ثم بين ذلك، فمن هم بحسنة فلم يعملها كتبها الله تعالى عنده حسنة كاملة، فإن هم بها فعملها كتبها الله تعالى عنده عشرة حسنات إلى سبعمائة ضعف إلى أضعاف كثيرة و إن هم بسيئة فلم يعملها كتبها الله عنده حسنة كاملة فإن هم بها فعملها كتبها الله تعالى سيئة واحدة و لا يهلك على الله إلا هالك) متفق عليه من حديث ابن عباس

    ومن ذلك: مضاعفة أجور بعض الأعمال الصالحة بحيث لا تقاومها السيئات؛ مثل قوله صلى الله عليه وسلم في حديث البطاقة
    (يصاح برجل من أمتي يوم القيامة على رءوس الخلائق فينشر له تسعة و تسعون سجلا كل سجل مد البصر ثم يقول الله تبارك و تعالى : هل تنكر من هذا شيئا ؟ فيقول : لا يا رب فيقول: أظلمك كتبتي الحافظون ؟ فيقول : لا يا رب ثم يقول : ألك عذر، ألك حسنة ؟ فيهاب الرجل فيقول : لا فيقول : بلى إن لك عندنا حسنة و إنه لا ظلم عليك اليوم فتخرج له بطاقة فيها: أشهد أن لا إله إلا الله و أن محمدا عبده ورسوله فيقول: يا رب ما هذه البطاقة مع هذه السجلات؟ فيقول: إنك لا تظلم، فتوضع السجلات في كفة و البطاقة في كفة فطاشت السجلات و ثقلت البطاقة ) رواه ابن ماجة والحاكم عن ابن عمرو وصححه الألباني في صحيح الجامع

    ومثل قوله صلى الله عليه وسلم : (من قرأ ،قل هو الله أحد، عشر مرات بنى الله له بيتا في الجنة ) أخرجه احمد وصححه الألباني في صحيح الجامع
    وغير ذلك



    ومن حكمة الله في الابتلاء :

    أن جعل كل بني ادم خطاءين ولم يعصم منهم إلا الأنبياء من اجل تبليغ الرسالة ، وذلك ليعلم من يستحق الإكرام فيكرمه ومن يستحق العقاب فيعاقبه، فأما المكرمين، فأنهم كلما عملوا ذنبا أحدثوا استغفارا وتوبة أو عملوا من الحسنات ما تمحي ذنوبهم ، فتخف بذلك كفة سيئاتهم وترجح كفة حسناتهم، وأما الغافلين، فإنهم لم يتعرفوا على هذه المعادلة أصلا، ولم يحسبوا حسابها ، فقال عنهم: (
    إِنَّهُمْ كَانُوا لَا يَرْجُونَ حِسَاباً) ، وقال عنهم
    يَوْمَ يَنْظُرُ الْمَرْءُ مَا قَدَّمَتْ يَدَاهُ وَيَقُولُ الْكَافِرُ يَا لَيْتَنِي كُنْتُ تُرَابًا)

    خطوات عملية:
    وبناء على ذلك فعلى كل من يريد النجاة والفوز برضوان الله والجنة وتجنب سخط الله والنار، عليه أن يضع نصب عينيه ثلاثة أهداف أساسية، تكفيه إن شاء الله تعالى من الأعمال الصالحة وتكون بمثابة البرنامج العملي لمحاسبة النفس ، وهي:

    الهدف الاول: الترجيح الدائم لكفة الحسنات

    الهدف الثاني: المحافظة على الحسنات المكتسبة
    الهدف الثالث: التفريغ الدائم لكفة السيئات



    وسائل تحقيق الهدف الأول:
    1- اغتنام كل الأعمال الصالحة و الحذر من استكثارها
    2- تحري أقلها عملا وأكثرها أجرا مثل ما جاء في الصحيحين عن النبي صلى الله عليه وسلم : (كلمتان خفيفتان على اللسان ثقيلتان في الميزان حبيبتان إلى الرحمن : سبحان الله و بحمده سبحان الله العظيم ) ‌
    الراوي: أبو هريرة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 6682
    خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

    ومثل قوله صلى الله عليه وسلم : (من سبح الله في دبر كل صلاة ثلاثا و ثلاثين و حمد الله ثلاثا و ثلاثين و كبر الله ثلاثا و ثلاثين فتلك تسع و تسعون و قال تمام المائة : لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك و له الحمد و هو على كل شيء قدير غفرت خطاياه و إن كانت مثل زبد البحر ) رواه مسلم ،
    ومثل قوله تعالى( إِلَّا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا))الفرقان 70
    3- نسيان الحسنات وتعويد النفس عدم ذكرها فإنها ربما دخل عليه الشيطان بكثرة ذكرها حتى يوقعه في العجب الذي قد يؤدي إلى الرياء، واحتساب الأمر عند الله تعالى، فطالما ظن أن الله كتبها فلا يضره بعد ذلك ذكرها للناس.
    4- الاستعانة بالله تعالى وعدم الركون إلى العمل وحده وطلب التوفيق منه وانه لا حول له ولا قوة إلا بالله ، وتذكر أنه لو شاء الله ما وفقه ولا شرح صدره ولو شاء ما فقهه في الدين، وتذكر أن العمل يعتمد عليه في كونه سببا لرحمة الله تعالى.
    5- الثبات حتى الممات وسلوك السبيل التي تؤدي إلى ذلك من مجالسة العلماء والصالحين والمحافظة على صلاة الجماعة ولزوم المساجد وحلقات الذكر وطلب العلم الشرعي بحسب ما يتيسر وكثرة الدعاء والإلحاح على الله بذلك.



    من وسائل تحقيق الهدف الثاني:
    1
    - البعد عن كل ما يحبط الأعمال الصالحة مثل الشرك والرياء والردة وارتكاب نواقض الإسلام، فان ذلك مما يحبط الأعمال الصالحة، فكم يريد المرء من الوقت ومن العمل ليستعيد بعض ما أحبط منها.
    2- المحافظة على الحسنات المكتسبة ، والتي قضى عمره في تحصيلها حتى يثقل ميزانه بها ، فيحذر من الغيبة والنميمة وظلم الناس وشتمهم والوقوع في أعراضهم، فان ذلك يجعلهم يوم القيامة يأخذون من حسناته بقدر مظالمهم، فإذا نفدت حسناته اخذ من سيئاتهم فوضعت على سيئاته فوضع في النار، فيحدث أن تفرغ كفة حسناته وتملأ كفة سيئاته.
    3- الاستغفار للمؤمنين، وخاصة من يكثر منه الوقوع في أعراضهم ، وذلك أملا في أن يعوضهم بدلا عن الحسنات التي يأخذونها منه يوم القيامة، فيكون ذلك بمثابة من يفتدي نفسه بهذا الاستغفار.



    من وسائل تحقيق الهدف الثالث:

    1- كثرة التوبة والاستغفار عملا بالأدلة الكثيرة التي توصي بالإكثار من ذلك، فان أثره كبير في تخفيف كفة السيئات وتثقيل كفة الحسنات.
    2- تعويد النفس انه كلما أذنب ذنبا، اتبعه بعمل صالح، من صلاة و صيام أو صدقة أو ذكر لله تعالى أو غير ذلك، عملا بقوله تعالى : (
    إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ ذَلِكَ ذِكْرَى لِلذَّاكِرِينَ) هود 114
    3- الندم على الخطيئة وتعظيمها ودوام تذكرها والحياء من الله على جرأته عليه، فان ذلك يورثه ذلا لله تعالى وتواضعا لخلقه.
    4- تذكر السيئات وعدم نسيانها فلعله بكثرة تذكرها، يحدث منها توبة كلما ذكرها وأورثه ذلك ذلا وانكسارا بين يدي الله تعالى يرفع الله بها درجته ويثقل بها كفة حسناته.



    ‫ألا أخبركم بخير أعمالكم-الشيخ نبيل العوضي‬‎ - YouTube


  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jul 2011
    الردود
    1,048
    الجنس
    أنثى
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    بارك اله فيكم ونفع بنا وبكم
    ورزقنا وإياكم حسن الخاتمة
    ---------------------
    أكثر من قول: سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم، فكما تعلم فإنّها تثقل الميزان، ومدعاة لمحبة الرحمن.

    أكثر من الاستغفار: فإنَّه يطهر القلب والجنان، ومدعاة لتكفير الذنوب والآثام.

    أكثر من الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم: فإنها من أعظم أسباب تنزل الرحمات، وبها تستجلب محبة الحبيب صلى الله عليه وسلم وشفاعته يوم المعاد، وترفع بها الدرجات، وتقضى الحاجات.

    اصنع هذا ولسان حالك كأنه يقول:
    وكيف أشغل قلبي عن محبتكم***بغير ذكركم يا كل أشغالي

  3. #3
    الثمال's صورة
    الثمال غير متواجد رئيسة الأركان التعليمية-مشرفة ركني الروضة ودار لك للتحفيظ -محررة في موقع لكِ
    تاريخ التسجيل
    Mar 2002
    الموقع
    اللهم ارحم غربتي في الدنيا وارحم مصرعي عند الموت وارحم قيامي بين يديك
    الردود
    44,066
    الجنس
    امرأة
    التدوينات
    13
    التكريم
    • (القاب)
      • درة الحوار
      • محلقة في سماء الإبداع
      • الإصرار على النجاح
      • متميزة
      • محررة بمجلة انا ورحلة الامومة
      • درة صيفنا إبداع 1432هـ
      • واميره النظافة والتنظيم 2
      • تربوية مثقفة
      • لمسة عطاء
      • درة صيفنا إبداع 1431هـ
      • فن وإبتكار
      • بصمة إبداع
      • الماهرة
      • مُبدعة صيف 1430هـ
      • أنامل ذهبية
      • بصمة إنجاز
      • بصمة تعاون
      • مصممة رائعة
      • بصمة مبدعة
      • ريشة متميزة
      • ذاكرة سياحية مميزة
      • فراشة الحلم والأ
    (أوسمة)
    بورك فيك اختي
    حكم الاشتراك مع مجموعة في "جداول محاسبة النفس"
    السؤال: انتشر في العديد من المنتديات مواضيع تدعو الأعضاء إلى أن يسجل كل عضو حضوره على المشاركين
    في المسابقة أن يحافظوا على الصلوات الخمس في المسجد طيلة مدة المسابقة ، والتي ستدوم مدة أسبوع إن شاء الله ,
    وعلى غرار هذا الأمر سيقوم المتسابق بتلوين شجرة أعدت لهذا الغرض ، والتي ستستعملها الإدارة للتنقيط ، وتحديد الفائز .
    للشجرة 7 أغصان ، تمثل أيام الأسبوع ، ولكل غصن 5 أوراق ، تمثل صلوات اليوم ،
    وثمرة إذا صليت في الوقت وفي المسجد ، لون ورقة بالأخضر ، إذا أضعت صلاة الجماعة لون الورقة بالأصفر ،
    والثمرة لعمل خيري ، ولا تحسب في التنقيط ، فما حكم الشرع في مثل هذه المواضيع ؟ وهل هذا الأمر يعتبر أمراً مبتدعاً ؟ .


    الجواب:
    الحمد لله
    المسلم يعبد ربَّه تعالى اتباعاً لما أمر الله به في كتابه الكريم ، ورسوله صلى الله عليه وسلم في سنَّته ،
    وما يكون من عبادة فبينه وبين ربه عز وجل ، ولا حاجة له أن يطلع الناس عليها ليروا ماذا فعل ، وبماذا قصَّر ؟
    والذي يظهر أن الفعل الوارد في السؤال وأمثاله ليس موافقاً للشرع ؛ لعدة اعتبارات ، منها :

    1. أنه ليس سائراً على هدي سلف هذه الأمة ، فلا هو فعل أحدٍ من الصحابة ،
    ولا من بعدهم ، إنما هو فعل مبتدع في هذا الزمان .

    2. أن المسلم يصلي لربه تعالى ، ولا يصلي ليحصِّل جوائز من الخلق .

    3. أن مثل هذه الجداول تفتح باب الكذب على ضعفاء النفوس ،
    فقد يستحي أحدهم من أن يراه إخوانه مقصراً ، فيقع في الكذب .

    4. أن مثل هذا التنافس بين الأعضاء المشاركين في المسابقة
    قد يفتح باباً عليهم من الفخر والإعجاب بالعمل .
    وقد سئل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : يتبع بعض الناس طريقة لمحاسبة أنفسهم في أداء الصلوات المفروضة
    والسنن الرواتب ، وهي أن يضع جدولاً ، هذا الجدول عبارة عن محاسبة لأدائه الصلوات خلال أسبوع واحد ،
    بحيث يضع أمام كل وقت صلاة مربعين ، أحدهما للفرض والآخر للسنة الراتبة ،
    فإذا صلى الفرض مع الجماعة وضع لصلاته تلك درجة ، وإذا صلى الراتبة وضع لها درجة أيضاً ،
    وإذا لم يصل لم يضع درجة وهكذا ، ثم في آخر الأسبوع يخرج مجموع الدرجات ،
    وتشتمل الورقة على أربعة جداول لشهر واحد ،
    ويقول هؤلاء : إن مثل هذه الوسيلة تعين على المحافظة على أداء الفرائض والسنن ،
    فما رأي فضيلتكم في هذه الطريقة ؟ هل هي مشروعة أم لا ؟ وما رأيكم في نشرها أثابكم الله ؟

    فأجاب : " هذه الطريقة غير مشروعة ، فهي بدعة ، وربما تسلب القلب معنى التعبد لله تعالى ،
    وتكون العبادات كأنها أعمال روتينية كما يقولون ، وفي الصحيحين عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال :
    دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم المسجد فإذا حبل ممدود بين ساريتين ، فقال : ( ما هذا ) ؟ ،
    قالوا : حبل لزينب تصلي فإذا كسلت ، أو فترت أمسكت به فقال : ( حلوه ، ليصل أحدكم نشاطه فإذا كسل ،
    أو فتر فليقعد ) ، ثم إن الإنسان قد يعرض له أعمال مفضولة في الأصل ثم تكون فاضلة في حقه لسبب ،
    فلو اشتغل بإكرام ضيف نزل به عن راتبة صلاة الظهر لكان اشتغاله بذلك أفضل من صلاة الراتبة .
    وإني أنصح شبابنا من استعمال هذه الأساليب في التنشيط على العبادة ؛
    لأن النبي صلى الله عليه وسلم حذر من مثل ذلك حيث حث على اتباع سنته وسنة الخلفاء الراشدين ،
    وحذر من البدع ، وبين أن كل بدعة ضلالة ، يعني وإن استحسنها مبتدعوها ،
    ولم يكن من هديه ولا هدي خلفائه وأصحابه رضي الله عنهم مثل هذا " انتهى .
    "مجموع فتاوى ابن عثيمين" (16/111) .

    وقد سئل الشيخ عبد الرحمن البراك حفظه الله :
    نحن ستة أصدقاء ، نجتمع كل 15 يوماً في بيت أحدنا على برنامج يتضمن القرآن ،
    والأربعين النووية ، ومنهاج المسلم ، وموعظة صاحب البيت ، ورجال حول الرسول صلى الله عليه وسلم ،
    والافتتاح بالقرآن ، والختم بالدعاء ، ومن بين برامجنا : ورقة نملؤها كل شهر ، نسميها " جدول التنافس " ،
    وتتضمن ورداً من القرآن ، والصلوات الخمس في المسجد ، والصيام ، وصلة الرحم ،
    وعندما نواظب على ملئها تكون النتائج طيبة ، وعند عدم ملئها تكون النتائج سلبية ، من تفريط في تلاوة القرآن ،
    فما حكم الشرع في هذا الجدول ؟

    فأجاب :
    " الحمد لله : الذي يظهر لي أن اتخاذ هذا الجدول والتنافس على فقراته : بدعة ؛ لأنه يتضمن التفاخر ،
    والإعجاب بالعمل ، ويتضمن كذلك إظهار العمل الذي إخفاؤه أفضل ؛ لأن إخفاء العمل من الصدقة ،
    وتلاوة القرآن ، أو الذكر : أبعد عن الرياء ، قال تعالى : ( ادعوا ربكم تضرعاً وخفية )
    الأعراف/ 55 ،
    وقال : ( ذكر رحمت ربك عبده زكريا إذ نادى ربه نداء خفياً )
    مريم/ 2 ، 3 ،
    وأحد السبعة الذين يظلهم الله في ظله : ( رجل تصدق بصدقة فأخفاها حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه ) .
    فالذي ينبغي : التواصي بالتزود من نوافل الطاعات ،
    والإكثار من ذلك ، وكلٌّ يعمل ما تيسر له فيما بينه وبين ربه ،
    وبهذا يحصل التعاون على البر والتقوى ، وتحصل السلامة مما يفسد العمل ،
    أو ينقص ثوابه ، والله الموفق ، والهادي إلى سبيل الرشاد ، والله أعلم " انتهى .
    http://www.islamway.com/?iw_s=Fatawa...&fatwa_id=8762

    والله أعلم

    الإسلام سؤال وجواب

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Aug 2006
    الموقع
    في رحمة الله الدنياوية و أرجو رحمته في الآخرة
    الردود
    20,533
    الجنس
    أنثى
    التدوينات
    9
    التكريم
    • (القاب)
      • نبض العطاء
      • درة صيفنا إبداع 1432هـ
      • لؤلؤة شتوية نادرة
      • لمسة عطاء
      • درة صيفنا إبداع 1431هـ
      • ضياء العلم
      • شعلة ضياء
      • متميزة ركن الصحة
      • حوارية مثقفة
      • متميزة ركن الأمومة والطفولة
      • متميزة ركن التصوير
      • متميزة ركن الامومة والطفولة(2)
    (أوسمة)
    جزاكما الله كل خير

    و نفع بكما

    فكل واحدة وضعت خير كثير

    كتب الله الأجر لكما
    نغيب و يرجعنا الحنين
    اعتذر عن عدم امكانية الرد على رسائلكم
    ذخول متقطع...لكن عدنا و لله الحمد

مواضيع مشابهه

  1. جدول لمحاسبة النفس في رمضان
    بواسطة sayma2005 في روضة السعداء
    الردود: 7
    اخر موضوع: 03-10-2008, 03:03 AM
  2. دعوه لمحاسبة النفس
    بواسطة الورده الهادئه في روضة السعداء
    الردود: 7
    اخر موضوع: 05-12-2007, 03:55 AM
  3. لمحاسبة النفس ثمان فوائد
    بواسطة [ ضــــي ] في الملتقى الحواري
    الردود: 13
    اخر موضوع: 04-08-2004, 01:57 AM
  4. قفي قبل ان توقفي !! اجمل طريقة لمحاسبة النفس !!
    بواسطة القنوووعة في روضة السعداء
    الردود: 6
    اخر موضوع: 01-06-2004, 11:36 PM
  5. جدول لمحاسبة النفس
    بواسطة Salma في الملتقى الحواري
    الردود: 2
    اخر موضوع: 23-10-2002, 03:16 PM

أعضاء قرؤوا هذا الموضوع: 0

There are no members to list at the moment.

الروابط المفضلة

الروابط المفضلة
لكِ | مطبخ لكِ