من السُنّة المحافظة على صلاة الضُّحى، وأقلّها ركعتان وأكثـرها ثماني ركعات، وقيل اثنتا عشرة، وفضلها كبير، ووقتها الأفضل أن تُصلّى عند مضي قريب من ربُع النهار، قال عليه الصّلاة والسّلام:
''يُصبِح على كلّ سُلاَمَى (هي العظام أو مفاصل العظام) من أحدكم صدقة، وكلّ تسبيحة صدقة، وكلّ تحميدة صدقة، وكلّ تهليلة صدقة، وكلّ تكبيرة صدقة، وأمرٌ بالمعروف صدقة، ونهيٌ عن المُنكر صدقة، ويُجْزِئ من ذلك ركعتان يركعهما من الضُّحى''
متفق عليه
(أي أنّه يُصبِح، كلّ يوم، على كلّ واحد من النّاس صدقة في كلّ عضو من أعضائه، في كلّ مفصل من مفاصله).
وقال عليه الصّلاة والسّلام:
''مَن حافظ على شَفعة الضُّحى غُفِرَت له ذنوبه، ولو كانت مثلَ زبَد البحر''
أخرجه الترمذي وابن ماجه وأحمد.
الروابط المفضلة