السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لديّ سؤال أريد جوابه قبل العصر في مادّة الحديث
* سبب شروع النيّة:
1- تمييز العادات عن العبادات
2- تمييز العبادات
أريد مثالاً لكل واحد منهما ؟!
انتظركم
مأجورين بإذنِ الله
:
للبحث في شبكة لكِ النسائية:
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لديّ سؤال أريد جوابه قبل العصر في مادّة الحديث
* سبب شروع النيّة:
1- تمييز العادات عن العبادات
2- تمييز العبادات
أريد مثالاً لكل واحد منهما ؟!
انتظركم
مأجورين بإذنِ الله
:
كل ما زاد الإنسان قربا إلى الله زادت ولاية الله للعبد وكل ما زادت الولاية
زاد عطاء الله لك (توفيق , سداد , حفظ ورعاية , تأييد , يلطف بك )
أريد الجواب الآن ضروري ..*
.............
كل ما زاد الإنسان قربا إلى الله زادت ولاية الله للعبد وكل ما زادت الولاية
زاد عطاء الله لك (توفيق , سداد , حفظ ورعاية , تأييد , يلطف بك )
نور ما فهمت سؤالك
وضحي
::
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،
بارك الله فيكِ نور
إليكِ شرح بسيط على سؤالك بحسب مافهمته من السؤال..!!
والمعذرة لعدم التعمق أكثر في الجواب ؛ بسبب ضيق الوقت ..
* سبب شروع النيّة:
1- تمييز العادات عن العبادات
2- تمييز العبادات
عن عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - :
" إنما الأعمال بالنيات ، وإنما لامرئ ما نوى ، فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله ، فهجرته إلى الله ، ورسوله ، ومن كانت هجرته إلى دنيا يصيبها ،
أو امرأة يتزوجها فهجرته إلى ما هاجر إليه " . متفق عليه .
لذلك أن العمل يحتاج إلى نية تميزه عن بقية الأنواع ؛ لأن النية إنما شرعت لتمييز العبادات عن العادات ولتمييز مراتب العبادات )
فالنيات شرعت للتقرب بالعبادات لمن أمر بالعبادات وهو أهل لذلك ومن لازم التقرب بها للمعبود الواجب الطاعة
أن يتقرب بها على الوجه الذي أمر وللسبب الذي نصب فالتمييز ليس بسبب لشرع النيات بل هو لازم لما شرعت له النيات .
أوقات النيات في العبادات مختلفة ، محل بسطها الكتب الفقهية ، والنية بتشديد الياء ،
وقد تخفف لغة : القصد ، وشرعا : توجه القلب نحو الفعل ابتغاء لوجه الله ، والقصد بها تمييز العبادة عن العادة فإن قيل
: النية عمل من أعمال القلب ، فيحتاج إلى النية ،
وبتسلسل أجيب : بأن المراد أعمال الجوارح بدلالة العقل ،
وبدليل الخبر المعتبر : ( نية المؤمن خير من عمله ) ،
وبدليل أن في العرف لا يطلق العمل على فعل الناوي اهـ .
وروي عن الشافعي في فضل هذا الحديث أنه يدخل فيه نصف العلم ، ووجهه :
أن النية عبودية القلب ، والعمل عبودية القالب ، أو أن الدين إما ظاهر ، وهو العمل ، أو باطن ، وهو النية
***
1- الفرق بين العبادات والعادات
السؤال
أرجو أن تفهموني تعريف العادات والعبادات والفرق بينهما ؟ هل يشترط في العادات عدم الرياء والإخلاص أو العادات مفترقة عن العبادات أو ؟
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن العبادة اسم جامع لكل ما يحبه الله ويرضاه من الأقوال والأعمال الباطنة والظاهرة
مما أمر به أو أمر به رسوله صلى الله عليه وسلم تقرباً إلى الله تعالى،
وابتغاءً لثوابه. أما العادات فهي ما اعتاده الناس فيما بينهم من المطاعم والمشارب والمساكن والملابس والمراكب والمعاملات وما أشبهها،
ومن الفرق بينهما أن العادات لا تحتاج إلى نية، ولا يدخلها الرياء بخلاف العبادات، وأن العبادات الأصل فيها المنع والتحريم حتى يقوم دليل على
أنها من العبادات، أما العادات فالأصل فيها الحل إلا ما قام الدليل على منعه.
ففي لقاء الباب المفتوح مع الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله تعالى جواباً لسؤال جاء فيه :
ما هو الفرق بين العادة والعبادة، وإذا كان الباعث على العبادة الرياء فما الحكم وجزاكم الله خيراً؟
الجواب: الفرق بين العادة والعبادة:
* - أن العبادة ما أمر الله به ورسوله تقرباً إلى الله، وابتغاءً لثوابه،
*- وأما العادة فهي ما اعتاده الناس فيما بينهم من المطاعم والمشارب
والمساكن والملابس والمراكب، والمعاملات وما أشبهها.
وهناك فرق آخر: وهو أن العبادات الأصل فيها المنع والتحريم حتى يقوم دليل على أنها من العبادات، لقول الله تعالى:
{ أَمْ لَهُمْ شُرَكَاءُ شَرَعُوا لَهُمْ مِنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَنْ بِهِ }الشورى:21،
أما العادات فالأصل فيها الحل إلا ما قام الدليل على منعه، وعلى هذا فإذا اعتاد الناس شيئاً وقال لهم بعض الناس: هذا حرام، فإنه يطالب بالدليل،
يقال: أين الدليل على أنه حرام؟
وأما العبادات فإذا قيل للإنسان: هذه العبادة بدعة، فقال: ليست ببدعة،
قلنا له: أين الدليل على أنها ليست ببدعة، لأن الأصل في العبادات المنع حتى يقوم دليل على أنها مشروعة. انتهى.
وقال الشاطبي في الموافقات: وقد اتفقوا على أن العادات لا تفتقر إلى نية، وهذا كافٍ في كون القصد إلى الحظ لا يقدح في الأعمال التي يتسبب عنها ذلك الحظ. انتهى.
وفي المعتصر شرح كتاب التوحيد للشيخ علي بن خضير الخضير :
المسألة السابعة: الرياء خاص في الأعمال الصالحة.
ولذا لو عمل الأعمال الدنيوية ليمدحه الناس فهذا ليس من الرياء، مثال ذلك: لو حسن بيته أو مركبه ليمدحه الناس، ويدل على ذلك ما رواه الإمام أحمد
من حديث شداد بن أوس أنه قال: «من صلى يرائي فقد أشرك ومن صام يرائي فقد أشرك، ومن تصدق ...»
فذكر الأعمال الصالحة فقط. انتهى. وانظر الفتوى رقم :53441.
والله أعلم.إسلام ويب
**
2- مفهوم التمييز في العبادات
مفهوم الاختصاص والتميز في العبادة وعدم مشاركة الكفار بأي شعيرة من الشعائر كان النبي صلى الله عليه وسلم والمسلمون يتوجهون
في البداية إلى بيت المقدس، ثم نزل تحويل القبلة إلى الكعبة تمييزاً لعبادة المسلمين عن عبادة الكفار، وتمييزاً لتوجههم في العبادة عن توجه الكفار:
سَيَقُولُ السُّفَهَاءُ مِنَ النَّاسِ مَا وَلَّاهُمْ عَنْ قِبْلَتِهِمُ الَّتِي كَانُوا عَلَيْهَا قُلْ لِلَّهِ الْمَشْرِقُ وَالْمَغْرِبُ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ [البقرة:142]،
وَلَئِنْ أَتَيْتَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ بِكُلِّ آيَةٍ مَا تَبِعُوا قِبْلَتَكَ وَمَا أَنْتَ بِتَابِعٍ قِبْلَتَهُمْ وَمَا بَعْضُهُمْ بِتَابِعٍ قِبْلَةَ بَعْضٍ [البقرة:145].
إذاً: تميز في العبادة مفهوم أصيل من المفهومات الإسلامية.
.
وجوب تطبيق جميع الإسلام.
.
خذ الإسلام جملة لا تأخذه وتفصل منه ثياباً كما تريد وتهوى، وإنما خذه جملة في جميع النواحي التي نزل فيها:
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ادْخُلُوا فِي السِّلْمِ كَافَّةً 2)البقرة:208
ادخلوا في جميع شعب الإيمان وجميع النواحي التي جاء بها الإسلام.
والله تعالى أعلم
..~
ربيُ إنِ بين‘ ( ضلوعِـِـِـِيّ ) . . آمنيةةِ ,
. . . . . . . يتمنإهآ : قلبيُ وَ روححيْ وَ عقليِ !
ربيَ آن " أمنيتيْ " تنبضض‘ بين قلبَ هوِ ملڪكّ . . . ‘
فلآ تحرمني منِ فرحهہِۧ تحقيقههإ’ :/
فأنتْ آلوحييد , إلذيُ آذإ قققآلَ لشيُ : ڪنِ "
فيڪڪونّ ‘
غاليتي:
ما أروع أن تزرعي كلمة جميلة تكن تاريخاً لكِ في هذهِ الدنيا
الفانية
اتمنى ان تكون اجابة السهى هي المطلوبة
بورك فيك غاليتي السهى
جزاكم الله خيراً حبوباتي ^^
أسأل الله كل من سعت وبحثت أن يجعل ذلك في موازين حسناتها
إنّه وليُّ ذلك والقادر عليه
آمين
أحبكن ن ن
كل ما زاد الإنسان قربا إلى الله زادت ولاية الله للعبد وكل ما زادت الولاية
زاد عطاء الله لك (توفيق , سداد , حفظ ورعاية , تأييد , يلطف بك )
الروابط المفضلة