المقطع :

(.. مجموعة من الفتيات دخلن إحدى المراكز التجارية ، وبكل جرأة..!!
الأولى .. رفعت صوتها أمام الشباب
والثانية .. ارتفعت ضحكتها بصوت عالي لافت للأنظار..
والثالثة .. راحت تطيل النظر في وجوه الشباب
والرابعة .. تبادلت مع واحد من الشباب أرقام الهواتف..
وكل ذلك باسم الحرية ..)

ابين الخطأ في المقطع ..

(.. مجموعة من الفتيات دخلن إحدى المراكز التجارية ، وبكل جرأة..!!
الأولى .. رفعت صوتها أمام الشباب
والثانية .. ارتفعت ضحكتها بصوت عالي لافت للأنظار..
والثالثة .. راحت تطيل النظر في وجوه الشباب
والرابعة .. تبادلت مع واحد من الشباب أرقام الهواتف..
وكل ذلك باسم الحرية ..)


()

الأولى.. رفعت صوتها أمام الشباب..!!
والثانية .. ارتفعت ضحكتها بصوت عالي لافت للأنظار..!!
والثالثة .. راحت تطيل النظر في وجوه الشباب..!!
والرابعة.. تبادلت مع واحد من الشباب أرقام الهواتف..!!


الخطأ ..
*رفع الصوت ، والضحكة عالياً في مكان عام ..
*اطالة النظر في وجوه الشباب..
*تبادل رقم الهاتف بين إحدى الفتيات مع واحد من الشباب..

تصحيح المقطع...

(.. مجموعة من الفتيات دخلن إحدى المراكز التجارية ، بنية الشراء ، رددن الدعاء..
" لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ ، وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ ، لَهُ الْمُلْكُ ، وَلَهُ الْحَمْدُ ، يُحْيِي وَيُمِيتُ ، بِيَدِهِ الْخَيْرُ ، وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ "
وبكل أدب ..
تجولن في المكان .. دون أن يرفعن أصواتهن أثناء الحديث ..
وكن حريصات أن لا يلفتن نظر الشباب إليهن...
وعندما انتهين من الشراء شكرن الله تعالى على نعمهِ ..
آللهم لك الحمد ولك الشكر..)

رسالة ارسلها إلى..

أختي .. ابنتي .. المسلمة المصونة .. رعاها الله ..
إليكِ يا من تمثلين نصف المجتمع
عند خروجك للأسواق...
..... اعلمي...!!
بإنكِ من أصحاب العفة والطهر .. ومن بنات الحاضر .. وأمهات المستقبل..

... واعملي..!!

أن خروجك للأسواق ينبغي أن يكون للحاجة فقط ...
كما قال النبي عليه الصلاة والسلام لأزواجه:
{ قدأَذِنَ اللهُ لَكُنَّ أَنْ تَخْرُجْنَ لِحَوَائِجِكُنَّ} رواه البخاري

ومضبوطاً بالاحتشام .. وبما لا يثير الفتنة،
فلا يشغلك التجوال في الأسواق عن طاعة ربك والعمل لنيل رضاه وجنته ..
اقرأي دعاء دخول الأسواق..
فعن ابن ماجه عن ابن عمر رضي الله عنهما، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:

{ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ ، وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ ، لَهُ الْمُلْكُ ، وَلَهُ الْحَمْدُ ، يُحْيِي وَيُمِيتُ ، بِيَدِهِ الْخَيْرُ ، وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ} رواه الترمذي وأحمد
فهذا الحديث من الأحاديث المستحبة عند دخول السوق..

ورطبي .. لسانكِ بذكر الله الدائم بـــِ ..
{سبحان الله .. والحمد لله .. ولا إله إلا الله والله أكبر.. ولا حول ولا قوة إلا بالله } ...
فكل واحدة منها غرس لكِ في الجنة أن شاء الله تعالى ...
ولا ترفعي .. صوتك عالياً ، أكثر مما يحتاج إليهِ السامع ؛ فإن في ذلك ، إيذاء وسوء أدب ...
أو أن كنتِ تسيرين مع زميلتكِ .. فليكن النقاش بينكما بصوت خافت لا يسمع ،

وأحذري أن تكثري .. الجدل في أي أمر من الأمور بينك وبين البائع ..
أو بالخضوع بالقول وترقيق الكلام معه ومع وغيره ،
{ فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلاً مَّعْرُوفاً} الأحزاب 32

وتذكري .. أن البائع الموجود في المحل رجل كسائر الرجال ، يجب الحذر منه..
خاصةً إذا كنتِ لوحدكِ بدون محرم ، فلا تُخلي بالرجال في محلاتهم التجارية ،
وتزاحميهم ؛ كي لا تتعرضي لأذيتهم ، ومتابعتهم لكِ...
فتصبحين عرضة للنظرات الجائعة والسهام المسموعة...
أخرجي من السوق، بلا خسارة ، ولاذنوب .. وتصرفي تصرفاُ لا يخالف شرع الله في خروجك
وحاولي حفظك الرحمن ،
أن يكون لكِ الأثر الطيب على من حولكِ
بامتثالكِ لأمر الله واجتنابكِ نواهيه ...
فتصبحين أن شاء الله،

كالنجوم التي بها يهتدي الناس نحو الفضيلة والعفة...

..~

جزاك الله خيرا ياقلبي
موضوع رائع

الحياء خلق عظيم


قال الجنيد - رحمه الله - :
الحياء : رؤية الآلاء ، ورؤية التّقصير فيتولّد بينهما حالة تسمّى : الحياء .
انظر : " مدارج السالكين "

وقال ابن رجب الحنبلي – رحمه الله - :
وقد يتولد الحياء مِن الله مِن مطالعة النِّعَم ، فيستحيي العبدُ مِن الله أن يستعين بنعمته على معاصيه ، فهذا كله من أعلى خصال الإيمان .
" فتح الباري " لابن رجب

قال ابن القيم – رحمه الله - :
ومن كلام بعض الحكماء : أحيوا الحياء بمجالسة من يستحيى منه ، وعمارة القلب بالهيبة والحياء ؛ فإذا ذهبا من القلب لم يبق فيه خير .
" مدارج السالكين "

ال ابن القيم – رحمه الله - :
العبد متى علِم أنَّ الرب تعالى ناظر إليه : أورثه هذا العلم حياءً منه يجذبه إلى احتمال أعباء الطاعة .
" مدارج السالكين "

ال حاتم الأصم – رحمه الله - :
تعاهد نفسك في ثلاث : إذا عملتَ : فاذكر نظر الله إليك ، وإذا تكلمتَ : فاذكر سمع الله منك ، وإذا سكتَّ : فاذكر علم الله فيك .
" سير أعلام النبلاء "

قال ابن رجب رحمه الله :
" واعلم أنَّ الحياء نوعان :
أحدهما : ما كان خَلْقاً وجِبِلَّةً غيرَ مكتسب ، وهو من أجلِّ الأخلاق التي يَمْنَحُها الله العبدَ ويَجبِلُه عليها ،
ولهذا قال - صلى الله عليه وسلم - : ( الحياء لا يأتي إلاَّ بخير ) ، فإنَّه يكفُّ عن ارتكاب القبائح ، ودناءةِ الأخلاق ،
ويحثُّ على استعمال مكارم الأخلاق ومعاليها ، فهو مِنْ خصال الإيمان بهذا الاعتبار ،
وقد روي عن عمر - رضي الله عنه - أنَّه قال : من استحيى اختفى ، ومن اختفى اتقى ، ومن اتقى وُقي .
وقال الجَرَّاح بنُ عبد الله الحكمي - وكان فارس أهل الشام - : تركتُ الذنوب حياءً أربعين سنة ، ثم أدركني الورع .
وعن بعضهم قال : رأيتُ المعاصي نذالةً ، فتركتها مُروءةً ، فاستحالت دِيانة.
والثاني : ما كان مكتسباً من معرفة اللهِ ، ومعرفة عظمته وقربه من عباده ، واطلاعه عليهم ،
وعلمِه بخائنة الأعين وما تُخفي الصدور ، فهذا من أعلى خصالِ ، الإيمان ، بل هو مِنْ أعلى درجات الإحسّان
" انتهى من " جامع العلوم والحكم "

رائعة كعادتك غاليتى / السهى

ما شاء الله رائعه اختي سهى جزاكِ الله الف خير
ودي و احترامي ..

بارك الله فيك غاليتي ونفع بما ماقدمتي
موفقة ان شاء الله

كتبت بواسطة ثِمال

جزاك الله خيرا ياقلبي
موضوع رائع

الحياء خلق عظيم


قال الجنيد - رحمه الله - :
الحياء : رؤية الآلاء ، ورؤية التّقصير فيتولّد بينهما حالة تسمّى : الحياء .
انظر : " مدارج السالكين "

وقال ابن رجب الحنبلي – رحمه الله - :
وقد يتولد الحياء مِن الله مِن مطالعة النِّعَم ، فيستحيي العبدُ مِن الله أن يستعين بنعمته على معاصيه ، فهذا كله من أعلى خصال الإيمان .
" فتح الباري " لابن رجب

قال ابن القيم – رحمه الله - :
ومن كلام بعض الحكماء : أحيوا الحياء بمجالسة من يستحيى منه ، وعمارة القلب بالهيبة والحياء ؛ فإذا ذهبا من القلب لم يبق فيه خير .
" مدارج السالكين "

ال ابن القيم – رحمه الله - :
العبد متى علِم أنَّ الرب تعالى ناظر إليه : أورثه هذا العلم حياءً منه يجذبه إلى احتمال أعباء الطاعة .
" مدارج السالكين "

ال حاتم الأصم – رحمه الله - :
تعاهد نفسك في ثلاث : إذا عملتَ : فاذكر نظر الله إليك ، وإذا تكلمتَ : فاذكر سمع الله منك ، وإذا سكتَّ : فاذكر علم الله فيك .
" سير أعلام النبلاء "

قال ابن رجب رحمه الله :
" واعلم أنَّ الحياء نوعان :
أحدهما : ما كان خَلْقاً وجِبِلَّةً غيرَ مكتسب ، وهو من أجلِّ الأخلاق التي يَمْنَحُها الله العبدَ ويَجبِلُه عليها ،
ولهذا قال - صلى الله عليه وسلم - : ( الحياء لا يأتي إلاَّ بخير ) ، فإنَّه يكفُّ عن ارتكاب القبائح ، ودناءةِ الأخلاق ،
ويحثُّ على استعمال مكارم الأخلاق ومعاليها ، فهو مِنْ خصال الإيمان بهذا الاعتبار ،
وقد روي عن عمر - رضي الله عنه - أنَّه قال : من استحيى اختفى ، ومن اختفى اتقى ، ومن اتقى وُقي .
وقال الجَرَّاح بنُ عبد الله الحكمي - وكان فارس أهل الشام - : تركتُ الذنوب حياءً أربعين سنة ، ثم أدركني الورع .
وعن بعضهم قال : رأيتُ المعاصي نذالةً ، فتركتها مُروءةً ، فاستحالت دِيانة.
والثاني : ما كان مكتسباً من معرفة اللهِ ، ومعرفة عظمته وقربه من عباده ، واطلاعه عليهم ،
وعلمِه بخائنة الأعين وما تُخفي الصدور ، فهذا من أعلى خصالِ ، الإيمان ، بل هو مِنْ أعلى درجات الإحسّان
" انتهى من " جامع العلوم والحكم "

بارك الله فيكِ ثِمِال
اضافة قيمة للموضوع
جزاكِ ربي الجنان ياغالية

..~