المقطع :

(( إتصلت فاطمة على جارتها وقامت بدعوتها على العشاء
وعلى الفور رحبت وأجابت الدعوة بالموافقة
وفي اليوم المحدد جاءت الجارة بصحبة أطفالها لزيارة فاطمة
وعندما قدمت العشاء بدأت الجارة بالسؤال
عن مصدر اللحم من أي بلد هو ؟
وهل ذبح على الطريقة الإسلامية ؟
هل سمي عند ذبحه ؟
هل هذا اللحم من مال حلال ام لا؟ ))

ابين الخطأ في القطع

(( إتصلت فاطمة على جارتها وقامت بدعوتها على العشاء
وعلى الفور رحبت وأجابت الدعوة بالموافقة
وفي اليوم المحدد جاءت الجارة بصحبة أطفالها لزيارة فاطمة
وعندما قدمت العشاء بدأت الجارة بالسؤال
عن مصدر اللحم من أي بلد هو ؟
وهل ذبح على الطريقة الإسلامية ؟
هل سمي عند ذبحه ؟
هل هذا اللحم من مال حلال ام لا؟ ))

الخطأ

السؤال عن مصدر اللحم وكيف ذبح وهل مكسبه حلال ام حرام

تصحيح المقطع

إتصلت فاطمة على جارتها وقامت بدعوتها على العشاء
وعلى الفور رحبت وأجابت الدعوة بالموافقة
وفي اليوم المحدد جاءت الجارة بصحبة أطفالها لزيارة فاطمة
وعندما قدمت العشاء بدأت الجارة بالثناء على الطعام وعلى مذاقه الطيب
وشكرت فاطمة لصنيعها وتعبها وجهدها في تحصير الطعام ودعت لها
وفي النهاية قالت لها :" اللهم بارك لهم فيما رزقتهم واغفر لهم وارحمهم "
" اللهم اطعم من أطعمني واسق من سقاني "

رسالة ارسلها الى أختي

أختي الغالية نصيحة أقدمها لكِ بكل الحب والحنان عن ابي هريرة رضي الله عنه قال :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" إذا دخل أحدكم على أخيه المسلم فأطعمه من طعامه فليأكل ولا يسأل عنه
وإن سقاه من شرابه فليشرب ولا يسأل عنه "
صححه الألباني

في هذا الحديث الشريف يدل على أنه لا يجب على المسلم أن يسأل أخيه المسلم
من أين اكتسبت المال الذي اشتريت به هذا الطعام؟
ومن أين أتيت بهذا اللحم؟ وهل هو مذبوحٌ على الطريقة الإسلامية أم لا؟
لأن الأصل في المسلم السلامة، والسؤال يورث الضغينة والشك والفرقة،
وإذا سألته ودققت معه معناها أنك تتهمه وترتاب فيه

وأذكرك هنا بحديث الرسول صلى الله عليه وسلم في صحيح البخاري :
( أنَّ قَوْمًا قَالُوا لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : إِنَّ قَوْمًا يَأْتُونَا بِاللَّحْمِ لَا نَدْرِي أَذُكِرَ اسْمُ اللَّهِ عَلَيْهِ أَمْ لَا ،
فَقَالَ : سَمُّوا عَلَيْهِ أَنْتُمْ وَكُلُوهُ .
قَالَتْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا راوية الحديث :وَكَانُوا حَدِيثِي عَهْدٍ بِالْكُفْرِ) .

فهناً دلالة واضحة على المرء أن لا يسأل بل عليه أن يسمى بالله ويتناول طعامه
ويتوكل على الله رب العالمين
اختي الحبيبة إنتبهي إلى تصرفك لكي لـ ينشب بينك وبينها فرقة وعداوة وضغينة
فالشرع أوصى بالجار

واعلمي أن الشرع الحكيم قد أوجب عليك حقوقاً تجاه جيرانك ،
فيجب عليك الالتزام بها قدر الوسع والطاقة ، ومن تلك الحقوق :

أن تحسني إليهم وتكرميهم بما تستطيعين قولاً وفعلاً .

عَنْ أَبِى شُرَيْحٍ الْخُزَاعِيِّ أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ
( مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ فَلْيُكْرِمْ جَارَهُ ) .
رواه البخاري
ومسلم بلفظ ( فَلْيُحْسِنْ إِلَى جَارِهِ ) .
ومما يدخل في ذلك :
1. تقديم الطعام لهم .
عَنْ أَبِي ذَرٍّ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
( يَا أَبَا ذَرٍّ إِذَا طَبَخْتَ مَرَقَةً فَأَكْثِرْ مَاءَهَا وَتَعَاهَدْ جِيرَانَكَ ) .
رواه مسلم

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَقُولُ :
( يَا نِسَاءَ الْمُسْلِمَاتِ لَا تَحْقِرَنَّ جَارَةٌ لِجَارَتِهَا وَلَوْ فِرْسِنَ شَاةٍ ).
رواه البخاري ومسلم

عنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
(مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَلَا يُؤْذِ جَارَهُ) .

رواه البخاري ومسلم

قال الشيخ محمد بن صالح العثيمين – رحمه الله - :
"

وفي هذا دليل على تحريم العدوان على الجار سواء كان ذلك بالقول أو بالفعل ،

أما بالقول : فأن يَسمع منه ما يزعجه ويقلقه كالذين يفتحون الراديو أو التليفزيون أو غيرهما
مما يُسمع فيزعج الجيران ؛ فإن هذا لا يحل له ، حتى لو فتحه على" كتاب الله"

الله ينور عليك ثمال
الان وضحت المسابقة
وفى انتظار مداخلات الاخوات
هل يعتبر الاسئلة السابقة من المسابقة أم نبدء من بعد التوضيح

يا هلا وغلا بالغالية
غاليتي ابدأي من البداية مع المقطع الاول الذي وضعته
اسعدك الله
المقاطع تجدونها في نفس موضوع المسابقة
وبانتظار اجابتكم ياحلوات

جزاك الله اعالي الجنان على التوضيح غاليتي ثمال

بارك الله فيك اختى الغالية وجزاك كل خير