قال الله تعالى في سورة
"الشعراء"
" إذ قال لهم أخوهم هود ألا تتقون (١٢٤) إني لكم رسول أمين ( ١٢٥) فاتقوا الله و أطيعون (١٢٦) ".
و مآ أسألكم عليه من أجر إن أجرىَ إلاّ على رب العالمين (١٢٧) أتبنون بكل ريع آية تعبثون (١٢٨) "
.
و هنا وقفة، ريع يعني: قصور، ناطحات سحاب على قمم الجبال لكن ليست للسكن بل للعبث، يعني: أنتم بنيتم هذه المباني للمبالغة و التفاخر والتعالي و العبث بالأموال،
و نحن الآن نقلد قوم عاد، مثل:
الأفراح التي ينفق عليها الأموال الطائلة من أجل اسم العائلة، و لأن ابننا لابد أن يقام له فرح مثل العريس الفلاني و العروسة الفلانية، و الأهل يدفعون و الناس في النهاية يقولون:
الأكل سيئ...
لا أقول:
إن الفرح حرام
لكن ما يتم في الفرح من انفاق مبالغ طائلة و من معاص هو الحرام.
لننتبه أن عاقبة قوم عاد كانت خطيرة ولنبتعد عن تقليدهم في هذا الموضوع.
الروابط المفضلة