...
..................................................
عندما بزغ فجر الإسلام .. وأشرق نوره ، فى أرض الجزيرة .. زاد مكانة أناساً لم نسمع عنها من قبل ... ولم يفرق بينهم نساء ورجالاً..
وكم زاد الإسلام من مكانه وقيمة المرأة في عهد الرسول ، وكم كان يقدِّرها،
خاصةً المرأة العاملة المكافحة، والتي كانت تكافح وتخرج للعمل الذي يلائم فطرتها الخَلْقية ووظيفتها البدنية بلا حرج طالما توافرت الضوابط الشرعية لخروجها..
وكانت للصاحبيات الجليلات رضوان الله عليهن .. لهن المكانة والإشادة والتكريم
فظهرت الفقيهات والمجاهدات والطبيبات والداعيات، والرافعات راية الإسلام في بداياته.
وقد كٌن يخرجن للجهاد في سبيل الله..!
فى المعارك العسكرية منذ أيام الرسول والخلفاء الراشدين وقامت بالإسعافات للجرحى وتجهيز الطعام للجنود والسقاية
فخرجن للعمل في أمور دنياهن أيام عهد الرسول .. ومن تلاه من الخلفاء الراشدين رضوان الله عليهم أجمعين..
المرأة في عهد أمير المؤمنين الفاروق،
يعد تعامل سيدنا عمر .. مع المرأة منذ أكثر من ألف وأربعمائة عام قدوة يحتذى بها.. من قبل الجميع ..
من حيث إرساء حقوقها عبر التشريعات التي سنها لصون حقوقها الإنسانية واعتبارها صانعة حضارة ..
فأخذت المرأة حقها في عهده .. وتطورت كفاءتها ..
وهذهِ المعاملة هى.. الأقرب لمعاملة رسول الله للمرأة ؛ لأنه ، هو الأحرص على تطبيق الشريعة الإسلامية حتى قال فيه :
عن ابن عمر أن رسول الله قال:[.. إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ جَعَلَ الْحَقَّ عَلَى لِسَانِ عُمَرَ وَقَلْبِه..]أخرجه أحمد
الروابط المفضلة