( لذة العبادة )
هل تعلمون أحبتي في الرحمن
ما الذي أقصده باللذة التي يستشعرها المسلم أثناء العبادة ؟؟
تدبّروا معي هذه القصة
كان أحد السلف يحيي ليلة بقراءهالقرأن
فمر عليه احد تلاميــذه .. فسمعه يردد قوله سبحانه
:
(إن الذين أمنوا و عملــوا الصالحات سيجعل لهم الرحمن ودا)
..
فأخذ يكرر الأيــة حتى طلع الفجر
فذهب إليه تلميذه بعد صلاة الفجر
و ســأله عما رأه ..؟
فقال له : استر علي مــا رأيت
فقال : أستر عليك ما دمت حيا .. و لكن اخبرنــي بخبرك ؟
قال : عندما كنت ارددها ، نازل قلبــي الود الذي بين العبد و ربــه ..
فأخذت أتلذذ بذلك الود ، و كلما كررت الأيــة ازداد ذلك الود في قلبـــي
نعم فقد إزداد ذلك الود في قلبه ^^
ما الذي يمنعنا فلنجربهاااا
يالله ،، يالله ،،
أي لذة تلك ؟ أي لذة ؟
لذة ما بعدها لذة
القلب يخفق متلهفاً لأن يكون كمثل أولئك السلف الصالح
كم مرة تدبرنا القرآن ونحن نقرأه ؟
يا ترى همنا الختم والإنتهاء والقراءة كمرور الكرام؟
أم اللذة والخشوع والختم في آن واحد ؟
كم مرة أحسسنا بذلك الشعور ؟
كم مرة أحسسنا بذلك الود واللذة ؟؟
،،
إلهي ،، إلهي
إرزقنا كمثل تلك اللذة في أداءنا للطاعات
وأعنا على طاعتك على الوجه الذي يرضيك يااا رب
اللهم آآمين
،،
أتعلمون بأن ( قصة من خارج السطور )
الله يُزَيِّنُ كلَّ يوم جنَّتَهُ ويَقول: «يُوْشِك عبادي الصالحون أن يُلْقُوا
عنهُمُ المَؤُونة والأَذَى ويصيروا إليك» فَيُزَيِّن تعالى جنته كلَّ يومٍ تَهْيئَةً
لعبادِهِ الصالحين، وترغيباً لهم في الوصولِ إليهَا
( المقصود بالمؤونة : مؤونَة الدُّنْيَا وتَعَبها وأذاهَا
ويُشَمِّرُوا إلى الأعْمَالِ الصالحةِ الَّتِي فيها سعادتُهم في الدُّنْيَا
والاخِرَةِ والوُصُولُ إلى دار السَّلامِ والْكَرَامةِ)
ياا الله إجعلنا من الذين تزيّن الجنة لهم
إجعلنا منهم يا ربي
وإعتق رقابنا يااا الله من النااااار
اللهم آآمين
،،
لــ نتسابق مع ركب الصالحين
هيا بنا جميييعاً
،،
إنتظروني غداً إن شاء الله
الروابط المفضلة