إفشاء السلام هو مفتاح القلوب، فإذا أردت أن تُفتح لك قلوب العباد فسلم عليهم إذا لقيتهم وابتسم في وجوههم، وكن سباقًا لهذا الخير يزرع الله محبتك في قلوب الناس وييسر لك طريقًا إلى الجنة، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: "لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا، ولا تؤمنوا حتى تحابوا، أولا أدلكم على شيء إذا فعلتموه تحاببتم؟ أفشوا السلام بينكم".

::

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ،
جزاك الله خيرا ..
إفشاء السلام بين الناس، هو الطريق الموصل إلى الجنة أن شاء الله..
والبدء فيهِ سنة ، يؤجر عليها المسلم ..
روى مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
(.. وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لا تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ حَتَّى تُؤْمِنُوا ، وَلا تُؤْمِنُوا حَتَّى تَحَابُّوا ، أَوَلا أَدُلُّكُمْ عَلَى شَيْءٍ إِذَا فَعَلْتُمُوهُ تَحَابَبْتُمْ ؟ أَفْشُوا السَّلامَ بَيْنَكُمْ ..).
وعن أبي هريرة رضي الله عنه : أَنَّ رسولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قال :
(.. حَقُّ الْمُسْلِمِ عَلَى الْمُسْلِمِ خَمْسٌ : رَدُّ السَّلامِ ، وَعِيَادَةُ الْمَرِيضِ ، وَاتِّبَاعُ الْجَنَائِزِ ، وَإِجَابَةُ الدَّعْوَةِ ، وَتَشْمِيتُ الْعَاطِسِ ..)أخرجه البخاري ومسلم .


حكم إلقاء السلام والرد عليه

السؤال
السلام عليكم ما حكم إلقاء السلام ورده هل هو سنة أم فرض كفاية أو فرض عين ؟


الإجابــة


الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فإلقاء السلام سنة عند جمهور العلماء، وهو سنة عين على المنفرد، وسنة كفاية على الجماعة، والأفضل السلام من جميعهم لتحصيل الأجر،
وأما رد السلام ففرض بالإجماع.
قال النووي رحمه الله في المجموع: وأما جواب السلام فهو فرض بالإجماع، فإن كان السلام على واحد، فالجواب: فرض عين في حقه،
وإن كان على جميع فهو فرض كفاية، فإذا أجاب واحد منهم أجزأ عنهم، وسقط الحرج عن جميعهم، وإن أجابوا كلهم كانوا كلهم مؤدين للفرض، سواء
ردوا معاً أو متعاقبين، فلو لم يجبه أحد منهم أثموا كلهم، ولو رد غير الذين سلم عليهم لم يسقط الفرض والحرج عن الباقين.
وقال أيضاً: قال أصحابنا: يشترط في ابتداء السلام وجوابه رفع الصوت بحيث يحصل الاستماع، وينبغي أن يرفع صوته رفعاً يسمعه المسلَّم عليهم،
والمردود عليهم سماعا محققاً، ولا يزيد في رفعه على ذلك، فإن شك في سماعهم زاد واستظهر. انتهى
وقد دل على استحباب إلقاء السلام قوله صلى الله عليه وسلم: لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا، ولا تؤمنوا حتى تحابوا، أولا أدلكم على شيء إذا فعلتموه تحاببتم:
أفشوا السلام بينكم. رواه مسلم.
ودل على وجود الرد قوله تعالى: وَإِذَا حُيِّيتُمْ بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّوا بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُّوهَا [النساء:86].
فأمر بالرد بمثلها أو بأحسن منها، والأصل في الأمر أن يكون للوجوب ما لم يوجد صارف إلى الندب ولا صارف هنا.
ولا شك أن ابتداء السلام مأمور به كذلك، لكن حمل الجمهور الأمر فيه للندب، وأخذ الحنفية بظاهره فأوجبوا إلقاء السلام، وهو قول
للمالكية والمشهور عنهم موافقتهم للجمهور.
وهذا الذي ذكرناه هنا هو في السلام الواقع بين الرجال، وأما سلام الرجل على المرأة أو العكس فقد سبق بيانه في الفتوى رقم:
6158.
والله أعلم.

إسلام ويب

/
/


نسأل الله الكريم أن يجعلنا ممن يفشون السلآم ، وأن يدخلنا جميعاً الجنة بسلام ..(
آللهم آميين

..~

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته






بارك الله فيكِ أختي على هذه التذكرة : )

أغلبنا (إلا من رحم ربي)،،
تساهل في تحية الاسلام.. واستبدلها بألفاظ لا معنى لها أو خاصة بأهل الكفر والديانات الأخرى
في حين أنها لا نظير لها في ما تشعرنا به هذه العبارة.. من بركة وخير واطمئنان..

هي تحية الاسلام.. تُشعركَ بالسلام

بوركتِ غاليتي السهى : )
اثراء مميز للموضوع **

،,

الله الله السلام عليكم ورحمة الله وبركاته والله هدا الموضوع جاء في وقته في زمان المسلم لا يفكر الا في نفسه ولا يفسي السلام ولا يرد التحية ولا بالعكس تجديه في مكان بدل ما يبتسم في وجهك لا تجده يهرب منك الى جهة اخرى لمادا لاني البس الحجاب متله ولاني مسلم وحسبنا الله ونعم الوكيل الواحد يبحت عن مسلم يقف معاها ويبتسم في وجهه ولاكن المسلم لا نجده ونجد الكافر وهادي من اعضم الفتن ربي يستر علينا يارب
اللهم اهدينا فيمن هديت
اللهم ارينا الحق حقا وارزقنا اتباعه وارينا الباطل باطلا وارزقنا اجتنابه
تحياتي لكم

أختي سارة سعيد ...
سرك الله وأسعدك في الدارين
موضوعك رااائع وتذكير رباني نبوي هام جزاك الله كل خير
،’

بارك الله فيك