بسم الله الرحمن الرحيم




أنا فتاة مخطوبة لرجل على خلق ودين، والحمد لله، وأريد أن أسأل:

هل الخروج معه إلى الأماكن العامة حلال أم حرام؟
وإذا كان حراما فلماذا؟
مع العلم بأن هذا لا ينطبق عليه الحديث الشريف "إذا اجتمع رجل وامرأة كان ثالثهما الشيطان"؛ لأن الناس محيطة بنا في كل مكان، وذلك في النهار وليس ليلاً..
جزكم الله خيراً..


الحمد لله وحده وبعد:
فقد أذن الشارع الحكيم برؤية الخاطب للمخطوبة، ولم يأذن له بالخروج معها، فعن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: كنت مع النبي صلى الله عليه وسلم فأتاه رجل فأخبره أنه تزوج امرأة من الأنصار، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أنظرت إليها"؟ قال: لا، قال: "فاذهب فانظر إليها فإن في أعين الأنصار شيئا" رواه مسلم (1424)، وعن جابر بن عبد الله - رضي الله عنهما - قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا خطب أحدكم المرأة فإن استطاع أن ينظر إلى ما يدعوه إلى نكاحها فليفعل" قال: فخطبت جارية فكنت أتخبأ لها حتى رأيت منها ما دعاني إلى نكاحها وتزوجها، فتزوجتها. رواه أحمد 3/334، وأبو داود (2082)، والحاكم 2/179وصححه.

وقد سئل شيخنا العلامة ابن عثيمين - رحمه الله تعالى - عن نحو ذلك فأجاب قائلا: "هذا لا ينبغي؛ لأن شعور الرجل بأن جليسته مخطوبته يثير الشهوة غالبا، وثوران الشهوة على غير الزوجة حرام، وما أدى إلى الحرام فهو حرام" أهـ.
وإنكار وجود الشهوة في مثل ذلك مكابرة؛ لذا الشارع الحكيم حذر كثيرا من الاختلاط حتى في الصلاة، يقول النبي صلى الله عليه وسلم: "خير صفوف الرجال أولها وشرها آخرها وخير صفوف النساء آخرها وشرها أولها"، رواه مسلم (439) من حديث أبي هريرة رضي الله عنه.

ولعل أختي الكريمة تلاحظ أن الحكمة في ذلك هي: أن آخر صفوف النساء هو الأبعد عن الرجال، وهذا قاله عليه الصلاة والسلام والناس مجتمعون، ولا خلوة في ذلك والناس في عبادة، وعند الطيالسي 1/251، وأبي نعيم في الحلية 1/313، عن ابن عمر - رضي الله عنهما - أن النبي صلى الله عليه وسلم لما بنى المسجد جعل بابا للنساء وقال: "لا يلجنَّ من هذا الباب من الرجال أحد"، قال نافع: فما رأيت ابن عمر داخلا من ذلك الباب ولا خارجا منه، وقال عمر - رضي الله عنه - : "لا تدخلوا المسجد من باب النساء"، رواه البخاري في التاريخ 1/60، ونحوه عند أبي داود (464).

وأين هذا العمل من قوله تعالى: {قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ}.

وأخيرا إن رغبت أختي السائلة الخروج معه: عليها أن تخبره بأهمية عقد النكاح، فإن عقد عليها؛ فلها الخروج معه ولا حرج في ذلك، والحمد لله.

والله تعالى أعلم، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه.

عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: كنت مع النبي صلى الله عليه وسلم فأتاه رجل فأخبره أنه تزوج امرأة من الأنصار، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أنظرت إليها"؟ قال: لا، قال: "فاذهب فانظر إليها فإن في أعين الأنصار شيئا" رواه مسلم (1424)، وعن جابر بن عبد الله - رضي الله عنهما - قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا خطب أحدكم المرأة فإن استطاع أن ينظر إلى ما يدعوه إلى نكاحها فليفعل" قال: فخطبت جارية فكنت أتخبأ لها حتى رأيت منها ما دعاني إلى نكاحها وتزوجها، فتزوجتها.

هل ينظر إليها وهي منتقبة ؟ أم تكشف النقاب ليرى وجهها ؟
ماهو الشئ الذي في أعين الأنصار ؟
ما الذي يدعو الرجل لنكاح المرأة في زمننا هذا ؟

كتبت بواسطة FOFFA

هل ينظر إليها وهي منتقبة ؟ أم تكشف النقاب ليرى وجهها ؟
ماهو الشئ الذي في أعين الأنصار ؟
ما الذي يدعو الرجل لنكاح المرأة في زمننا هذا ؟

هذا الحديث يدل على النظرة الشرعية التي تكون عند خطبة الرجل للمرأة
وهي نظرة شرعية واحدة وليست كما يحدث الان خروج كل يوم الى الاسواق والمطاعم واماكن اخرى ما الفرق اذا بيننا وبين غير المسلمين
المسلم عليه ان يفهم الدين الاسلامي بمعناه الحقيقي الصحيح ويبعد عن الشبهات

كتبت بواسطة الريان الريان

المسلم عليه ان يفهم الدين الاسلامي بمعناه الحقيقي الصحيح ويبعد عن الشبهات

وأنا مسلمة وأريد أن أفهم الدين بمعناه الحقيقي ...وسألت 3 أسئلة محددة أرجو أن أجد لها إجابة مقنعة
1-هل ينظر إليها وهي منتقبة ؟ أم تكشف النقاب ليرى وجهها ؟

2-ماهو الشئ الذي في أعين الأنصار ؟

3-ما الذي يدعو الرجل لنكاح المرأة في زمننا هذا ؟

ولكن الشكر سلفا

حسب معلوماتي واسؤالي مرة لشيخ يجوز النظر اليها وهي غير منقبه يعني بشعرها لانو ممكن ما يعجبو شعرها او يكون به مشكله والنظر اليها يجب ان يكون بوجود محرم طبعا وفي زماننا هاذا للاسف الشيء الذي يجعل الرجل لنكاح المراءة اما مالها واما جمالها فقط وقليل جدا ما ينظرون الةى الدين وكما قال الرسول عليه السلام تنكح المراءة لاربع لمالها ولجمالها ولحسبها ولدينها فاظفر بذات الدين تربت يداك لكن للاسف اليوم تنكح المراء لاثنين المال والجمال لذلك نرى الطلاق منتشر جدا

بارك الله فيك أخت الريان

واجابة على أول سؤال للأخت فوفا وتعليقا كذلك على رد الأخت رورورنوش

فالنظرة الشرعية للمرأة عند تقدم أحد لخطبتها تقتصر على تغطية الجسم بالكامل باللباس الفضفاض الغير المكشوف ماعدا الكفين والوجه
أما ما يخص الشعر فهو محرم قطعا وعليها تغطيته وذلك في حضور محرم لها سواء والدها أو أخوها أو عمها أو خالها

أما السؤال الثالث للأخت فوفا فالحال تغير بعد أن أمر الرسول عليه الصلاة والسلام بنكاح المرأة لمالها أوجمالها أوحسبها أودينها وأمر ختاما بالظفر بذات الدين صار العكس
فشباب اليوم يظفرون بذات المال ثم الجمال ونسوا الدين والحسب أعاننا الله وأصلح شأننا


بارك الله فيكم ووفقكم لما فيه الخير والصلاح

السلامُ عليكم و رحمة الله

هل ينظر إليها وهي منتقبة ؟ أم تكشف النقاب ليرى وجهها ؟

الشابُ الذي يبحثُ عن المنتقبة ، فيه دين و خير و صلاح
و يبحثُ عن ذات دين و خلق ، و إلا لما استرعتِ اهتمامهُ امرأةٌ منتقبة
و النقابُ سمة على التدين و الصلاح
إذا عُلم هذا ، فالأجدر بالخاطبِ أن يسأل أولا عن مُطابقة ظاهرها لباطنها
كأن يسأل من يعرفها عن دينها و خلقها و ما إليه
فإن تأكّدَ ذلك و اطمأنّتْ نفسهُ إليه ، فيستطيعُ أن يتحيّن الفرصَةَ للنظر إليها و هي كاشفة وجهها
فإن تعذّر عليه ذلك فلهُ ثلاثُ طرق يعرفُ به أوصاف من يريد التقدم إليها :
1- من أهل العلم من أجاز النظر إلى صورةٍ شخصية لها ، و إن كان في هذا الأمر ما فيه من تغرير و ما إليه
2- أن يبعث من يثقُ فيها لتنظر إليها ثم تصفها لهُ من بعدُ
3- أن يتقدّم رسميا لخطبتها ، و من ثم ينظر إلى وجهها و كفّيها بوجود محرم من محارمها

و اللهُ أعلم

2-ماهو الشئ الذي في أعين الأنصار ؟

قيل أنّ أعين الأنصار كانتْ صغيرة ، و قيل أن فيها زرقة .. هكذا ذكر النووي رحمه الله عند شرحه للحديث
و هذا خرجَ مخرج النصيحة منه صلى الله عليه و سلم للرجل ، و حثه على رؤية من يريد الزواج بها
لكي لا يُغرر به أو يندم بعد الارتباط ، أو لكي لا يُقدم على خطبتها ثم يتراجع بعد ذلك
فيُكسر قلب المرأة و تجدُ في نفسها شيئا بع رفضه لها و انصرافه عنها
و الله أعلم

3-ما الذي يدعو الرجل لنكاح المرأة في زمننا هذا ؟

أتحدثُ عني و عن جل أصحابي و معارفي
نبحثُ عن ذاتِ الدين و الخلقِ .. أكرر عن ذات الدين و الخلق
أما الجمال ، فيكفي منه [ إذا نظرتَ إليها أسرّتكَ ] هذه قناعة شبابٍ كثر و الحمدُ لله

أما الآخرون ، فلا أعرف ما يدفعهم للزواج



شكراً



,

بناء الاسرة الذي يكون عن طريق الزواج له اسس ما قبل الزواج ويجب على المراة ان تصون نفسها وتحترم دينها

جتى ييسر لها الله زوجا يصونها ويحترمها


بوركت اختي

ينقل للركن المناسب

جزاكن الله اخواتي العزيزات على الردود القيمة التي اثرت الموضوع