السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،
كلمة عن تأديب النساء أشاركن بها نقلاً من كتاب التفسير (صفوة التفاسير)قرأتها اليوم وأعجبتني وحباً بكن وبنشر العلم النافع بإذن الله تعالى أكتبها لكن أخواتي .أتمني تجدون فيها الفائدة.
بسم الله الرحمن الرحيم
لعل أخبث ما يتخذه أعداء الإسلام للطعن في الشريعة الإسلامية زعمهم إن الإسلام أهان المرأة حين سمح للرجل بضربها ويقولون:
كيف يسمح القرءان بضرب المرأة؟ "(واهجروهن في المضاجع واضربوهن").أفليس هذا إهانة للمرأة واعتداء على كرامتها؟!!
والجواب:
نعم أذن الحكيم العليم بضربها ولكن متى يكون الضرب؟
ولمن يكون؟
إن الضرب ضرب غير مبرح كما ورد به الحديث الشريف ،أحد الطرق في معالجة نشوز المرأة وعصيانها لأمر الزوج،فحين تسيء المرأة عشرة زوجها وتركب رأسها وتسير بقيادة الشيطان وتقلب الحياة الزوجية الى جحيم لا يطاق فماذا يصنع الرجل في مثل هذة الحال؟!
لقد أرشدنا القرءان الكريم الى الدواء فأمر بالصبر والأناة ،ثم بالوعظ والإرشاد، ثم بالهجر في المضاجع ،فإذا لم تنجح كل هذة الوسائل ،فلا بد من سلوك طريق آخر هو الضرب غير المبرح لكسر الغطرسة والكبرياء ،وهذا أقل ضرراً من إيقاع الطلاق عليها ،وإذا قيس الضرر الأخف بالضرر الأكبر كان حسناً وجميلاً وما أحسن ما قيل " وعند ذكر العمى يُستحسن العور ".
فالضرب طريق من طرق العلاح ينفع في بعض الحالات التي يستعصي فيها الإصلاح باللطف والإحسان والجميل .""(فما لهؤلاء القوم لا يكدون يفقهون حديثاً".
اللهم بلغنا رمضان .
واعنا على الصيان والقيام .
وتقبل منا صالح الأقوال والاعمال.
الروابط المفضلة