السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
روي عن النبي (صلى الله عليه وسلم )أنه قال :"تسحروا فإن الله يحب المتسحرين والملائكة تصلى على المتسحرين وتستغفر لهم.
وروى عن النبيى(صلى الله عليه وسلم) أنه قال:"لا تزال أمتي بخير ما عجلوا الفطور وأخروا السحور".
ذكر في بعض الأخبار أن العبد المؤمن إذا قام في رمضان الى السحور فتوضأ وصلى ركعتين جعل الله تعالى خلفه سبع صفوف من الملائكة ،فإذا فرغ ودعا أمنوا على دعائه،ويكتب الله تعالى بعددهم حسنات،ويرفع له في الجنة بعددهم درجات،ويمحو عنه بعددهم سيئات،ثم لا يزالون يدعون له ويستغفرون له الى يوم القيامة.
فالله الله أغتنموا في هذا الشهر الكريم الثواب العظيم،ولا تقطعوا نهاره بالغيبة وقبح الكلام،وتغفلوا في ليله عن طول القيام،وتفطروا فيه على السحت والحرام،وتصوموا بجارحة واحدة وتهملوا سائر الجوارح في المعاصي والآثام،فتقوا الله إن الله عزيز ذو انتقام.وأنشدوا:
أتعصى بعد شيب الرأس حهلاً***كما قد كنت تعصيه غلاماً
أراك من التهاون لا تبالى***ولا ترعى الصلاة ولا الصياما
وتفرح بالفطور ولا تبالى***حلالاً كان كسبك أو حراما
عباد الله بركة هذا الشهر العظيم،المخصوص بالتفضيل والتكريم الذي بلغنا الله اليه في صحة من الأجسام/وسلامة من عواض الأسقام،فالواجب على من عرف قدر هذة النعمة التى سوغها ،وتفضل هذة الأيام التى بلغها/أن يحفظها من التخليط والإلتباس،وأن يكف أذاه عن جميع الناس،وأن يحذر لغو الكلام،ولا يبطل فضل الصيام عند الملك العلام.
هذا واللع أعلى وأعلم وصلى وسلم على سيدنا محمد.
أتمنى الفائدة للجميع.
الروابط المفضلة