الحمد لله وكفى والصلاة والسلام علىالنبي المصطفى وعلى آله وصحبه ومن اهتدى.

يا نسل اليرموك وحطين . يا من يصيح بكم الحق إذا أهين.
ياأبناء الأمة التي جاء نبيها بالذبح. ونصر بالرعب . وعُدّ الواحد منها بالألف.
لقد أُمرتم من فوق سبع سماوات بقول من العزيز ذو الإنتقام. أن تعدوا لأعدائكم كل قوة ترهبهم منكم .
يقول الشيخ السعدي في تيسير الكريم الرحمن( وأعدوا لأعدائكم الكفار الساعين في هلاككم وإبطال دينكم كل ما تقدرون عليه من القوى العقلية والبدنية وأنواع الأسلحة ونحو ذلك مما يعين على قتالهم..).هذا الإعداد يتطلب تربية على الرجولة والجهاد ليتم تطبيق هذه الآية من كافة أبناء الأمة .
ولقد تميزت أمة الجهاد بأن أبنائها في تعبئة دائمة لبذل المال والنفس في سبيل الله، فهي متجهزة للوثب في أي وقت ، وإن معرفة أعداء الإسلام بهذه الميزة يوفر أجواءاً ملبدة من الحرب النفسية التي سلبتهم الراحة والأمان على مر الأزمان..

أيا درة الإسلام ومصنع الرجال... والكلام إليك أخية..
كيف يتم إعداد أشبالك ليوم النزال، وما حجم الزاد الذي غرستيه فيهم من التعبئة الوثابة نحو الجنان ، مقبلين إليها في الميدان غير مدبرين ...
ليت شعرى .أين هم من هذه الملايين هؤلاء المؤمنون بحتمية التعبئة الذاتية، والجهر بإرهاب عدو الله في كل أرض وتحت كل سماء.
لكن..!!
بخلت أرحام نسائنا بفوارس.................. فأتى على أمجادنا أقزامُ.
وتكالبت وحش الزمان على الذي .............. في ظله تتزاحم الأقدامُ.
أسفي على الإسلام ينزف جرحه ........ والمسلمون عن الجهاد نيامُ.
يا من ركنتم للحياة ورغدها .............. الذل في الدين الحنيف حرام. ** شعر كمال رشيد.

والله من وراء القصد،،،،،
أختكم / بنت الرسالة.