هو أشرف خلق الله و الأكمل إيمانا و أخلصنا في عبادته وهو الأطهر قلبا
والأعظم خَلقا اجتمع فيه جمال الخُـُلق والخلقة فلقد كان خـُلقه القران
قال الله تعالى
" وإنك لعلى خلق عظيم "
القلم /4
انه الحبيبب المصطفى صلى الله عليه وسلم تعلقت به القلوب والعقول
وإشرأبت له الأعناق وذلك لمكانته العظيمة والشريفة
لذلك كان حقه عظيماُ ً حيث كان حقه مقدما على الوالدين والنفس
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى
قال: " فوالذي نفسي بيده لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من والده وولده"
رواه البخاري
وقال الله تعالى :
( قل إن كان آباؤكم وأبناؤكم وإخوانكم وأزواجكم وعشيرتكم وأموال اقترفتموها
وتجارة تخشون كسادها ومساكن ترضونها أحب إليكم من الله ورسوله وجهاد في سبيله
فتربصوا حتى يأتي الله بأمره والله لايهدي القوم الفاسقين )
التوبة 24 .
والعكس صحيح إذا إن الأستهزاء به من اعظم الذنوب والاثام والتي تستوجب العقاب في الدنيا والاخرة
ولكن هل نظرنا يوما من الايام إلى الأسباب التي جعلتهم
يتطاولون على حبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم
من هنا سوف نتظرق اليوم وبحول الله وعونه الى هذا الأسباب
مع شرح مبسط لها مع العلم أن هذه الأسباب قد نص عليها القران الكريم
الروابط المفضلة