وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
إتباع الرسول صلى الله عليه وسلم واجب ديني،إذ إتباعه إتباع لشرع الله عز وجل ،
وطاعته طاعة لله عز وجل، ومعصيته معصية لله عز وجل .
وكل من أراد أن يحكم في شئ من أمر الدين غير ما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم
فإنه يكون بذلك مخالفا لشرع الله تعالى .
لأن ماجاء به الرسول صلى الله عليه وسلم كان كافيا وكاملا يدخل في كل حق ،
فالواجب كمال التسليم للرسول صلى الله عليه وسلم والانقياد لأمره
وتلقي خبره بالقبول والتصديق مادام الخبر صحيحا موثوقا به .
وان لانعارضه بخيال باطل ،أو نحمله شبهة ،أو شكا أو نقدم عليه آراء الرجال،
وأن لايوقف بعضنا تنفيذ أمره وتصديق خبره حتى يعرضه على قول شيخه وإمامه،
فإن أذن له نفذه وقبل خبره وإلا فلا .
بل الواجب هو أن يجعل ما بعث الله به رسله وأنزل به كتبه هو الحق الذي يجب إتباعه والانقياد له ،
"شرح العقيدة الطحاوية " ص.73-74.
قال الله تعالى "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ"
سورة الحجرات (1)
جزاك الله خيرا ثمال
وأثابك المولى كل خير على هذا الموضوع المميز
الروابط المفضلة