السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
انا فتاة مسلمة متزوجة من رجل اجنبي غير مسلم مند 9 اشهر زواجي كان بالاكراه من عائلتي التي اجبرتني على الزواج من هدا الاجنبي
اولا زوجوني بالاكراه وتاني شيئ اني عندما كنت اوقع على عقد الزواج لم يكن بنية الاستمرار معه
انا سمعت انا الزواج الدي لم يكتمل فيه كل الشروط باطل
اريد ان اعرف ماحكم هذا الزواج
اعدروني لااعرف كتابة اللغة العربية جيدا
اختكم في الاسلام لوميديا

بااااااااااااطل أكيد لا يجوز جواز المسلمه من اجنبي حرام شرعا ولا يجوز جواز بالاكراه

هل عائلتك غير مسلمة ؟
هل اعتنقت الإسلام بعد الزواج ؟
تقولين أن العائلة أجبرتك على الزواج ...ثم تقولين أنك وقعت العقد
المسلم الذي يقوم بتزويج ابنته ..هو الذي يوقع العقد
من الذي قام بتزويجكما ..هل هو كاهن مسيحي أو يهودي ؟ أم الزواج كان مدنيا ؟
إن كنت سعيدة مع زوجك فلماذا لاتقنعينه باعتناق الاسلام ؟ وبعدها لكل حادث حديث

وعليكم السلام ورحمة الله

أختي مشكلتك غريبة جدا لم أسمع من قبل ان أهل أجبروا ابنتهم بالزواج من إنسان غير مسلم
أختي الفاضلة لو تتصلي باحد الشيوخ حتى يتم حل المشكلة
اللهم افرج همكِ ويسر أمرك هو القادر على كل شئ

فرج الله كربك اختي الكريمة
هذا ليس بزواج اصلا لانه غير جائز للمسلمة ان تتزوج بغير مسلم
لا تجعليه يقترب منك مطلقا
وعليك بالذهاب الى اي مركز اسلامي قريب منك والاستعانة بهم في حل مشكلتك وحمايتك من اهلك ومن هذا الرجل الغير مسلم
لا تستسلمي له ولا لهم واستعيني بالله
اطلبي العون من الله فهو قريب منك ورددي اعني يا ربي واستعنت بك يا الهي عليهم
ورددي حسبي الله ونعم الوكيل وفقوضت امري الى الله
وردد ايضا اللهم اكفنيهم بما شئت وكيفما شئت إنك على كل شيء قدير
تواصلي معنا هنا يا لوميديا ولا تيتعدي عنا كي نكون لك صحبة مسلمة تعينك بعد الله على هذا الامر
وسوف ارسل برسالتك الى الشيخ ليرد عليك
وخبرينا في اي بلد انت الان
وهل اهلك مسلمين ام غير ذلك

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاتهاولا شكرا جزيلا على الردود انا مشكلتي ابتدت عندما كا ن سني لا يتجاوز 17 سنة عندما قرر ابي تزوجي من صديق له يكبرني بي 15 سنة انا انحدر من عائلة بربرية في شمال المغرب وعائلتي لا تتناقش مع الابناء في اي موضوع يقررون هم عنا في كل شيئ انا رفضت الزواج من صديق ابي لكن ابي لم يسمع لي ولم يهتم فقد فعل ما اراد وكانت النتيجة انجابي توأم والطلاق بعد اربع سنوات من زواجي لاني لم اكن اطيق داللك الرجل ولا اتحمل العيش معه اقسم بالله اني لم اكن اعرف ان اعمل اي شيئ في شغل البيت من المدرسة الى الزواج حسبي الله ونعم الوكيل المهم عدت الي البيت بطفلين ويارتني ماكنت رجعت اصبح الكل يعاملني معاملة سيئة من كل عائلتي صبرت 10 سنوات على هدا الحال وفي السنة الي فاتت جائت امي تخبرني انا صديق زوج اختي يريد ان يتقدم للزواج بي طبعا رفضت ولكن مرة اخرى لم يهتمو للامر وهذه المرة معي طفلين وامي وضعت لي شرطين اما ان اقبل بدالك الاجنبي او اخرج من البيت انا واطفالي الى اين وان لم اكمل دراستي وليس لدي شغل ترجيتها كتيرا وبكيت وجاء دالك الاجنبي نحن لدينا قانون في المغرب المراة المسلمة لا تتزوج با اجنبي الى بعد ان يعتنق الاسلام وهذا ما فعل لكن فعل دالك فقط ليتمنكن من الزواج بي فقد اخبرني انه لن يدخل الى دين الاسلام واكل في رمضان و.... و.... و... الله العضيم انه من يوم عقد قراني وانا لم اتركه يلمسني خوفا من الله عزوجل ولكن الى متى وما العمل عندما دهبت للتوقيع على العقد لو اوقع بنية الاستمرار معه لاني لا استطيع الاستمرار مع رجل غير مسلم وغير مسيحي وغير يهودي لا يتبع اي دين لكن عائلتي ما يهمها فقط المال الدي يرسله لهم جوابي على سؤالكم ادا عائلتي مسلمة نعم مسلمة ارجوكم سامحوني فا انا لاعرف العربية جيدا

اختي لوميديا
جزاك الله خيرا وبارك الله فيك واعانك على ماانت فيه
ارسلت شكواك للشيخ السحيم وان شاء الله يرد عليك قريبا
ارسلت له سؤالك الموجود اعلى الصفحة
وعندما اضفتي انت بقية للسؤال وتوضيح كانت صلاحيتي ان اضيف الرد انتهت
فكلام الشيخ ردا على سؤالك اول الموضوع

مشكوره والله يجزاكي الجنه
على متابعتك لمشكلتي
وجعله في ميزان حسناتك
انا في انتظار الرد بفارغ الصبر

الله يكرمك ويسسر لك امرك

اختي الكريمة هذا رد الشيخ على رسالتك جزاه الله خيرا لم يتأخر عليك

الجواب :

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وحياكم الله .

لا يجوز للمرأة المسلمة أن ترضى بالزواج مِن شخص كافر ، سواء كان يهوديا أو نصرانيا ، أو غيرها مِن الملل ؛ لقوله تعالى : ( وَلا تُنْكِحُوا الْمُشْرِكِينَ حَتَّى يُؤْمِنُوا ) .
قال الإمام البغوي : هَذَا إِجْمَاع : لا يَجُوزُ لِلْمُسْلِمَةِ أَنْ تَنْكِحَ الْمُشْرِكَ .
وقال ابن عطية في تفسيره : أي لا تُزَوِّجوا المسْلِمَة مِن الْمُشْرِك ، وأجْمَعَتْ الأُمَّـة على أن الْمُشْرِك لا يَطأ المؤمنة بِوَجْهٍ ، لِمَا في ذلك مِن الغَضَاضَة على الإسلام . اهـ .
ونَقَله القرطبي .

وقد أفتى علماؤنا في اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء في المملكة بِحُرْمَة مثل هذا الزواج ، فإنهم قالوا : لا يجوز للمسلمة أن تتزوج كافِرًا ، ويجب التفريق بينهما ، قال تعالى: (وَلا تُنْكِحُوا الْمُشْرِكِينَ حَتَّى يُؤْمِنُوا) ، ويجب عليها التوبة إلى الله سبحانه مما وقع ، والندم عليه ، والعزم على عدم العودة إلى مثله . اهـ .

وقال شيخنا العلامة الشيخ عبد الكريم الخضير وفقه الله : لا يجوز للمسلمة أن تنكح مشركا غير مسلم مهما كانت ديانته قال تعالى : (وَلا تُنْكِحُوا الْمُشْرِكِينَ حَتَّى يُؤْمِنُوا وَلَعَبْدٌ مُؤْمِنٌ خَيْرٌ مِنْ مُشْرِكٍ وَلَوْ أَعْجَبَكُمْ أُولَئِكَ يَدْعُونَ إِلَى النَّارِ) ؛ ولأن الإسلام يعلو ولا يُعْلَى عليه ، كما هو مُقَرَّر في دين الإسلام . اهـ .

ويجب عليها أن تُفارِقه وتبتعد عنه في الحال ، ولا تُمكّنه مِن نفسها ، فلا يجوز أن يَصِل إليها ؛ لأن ما يَكون بينهما مِن مُعاشَرة إنما هو زِنا .


ولا أحد يستطيع إكْرَاه أحدٍ على الزواج ؛ لِوجود السلطات والجهات التي يستطيع أن يَرْفَع أمْرَه إليها ، ويُطالِب بِرفْع الظُّلْم عنه .
والذي يظهر أن الأخت لم تُكْرَه بالقوّة ؛ لأنها وَقّعَت على عَقْد الزواج ، والعقد أصلا باطِل .
ومعنى هذا أنه كان لها اختيار وشِبْه رِضا ؛ لأنها لو لم توقّع لَم يستطيعوا إجبارها .

والله تعالى أعلم .
الشيخ عبد الرحمن السحيم