ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


قال الشيخ عبدالرحمن السعدي في كتاب :

( تيسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان )


{ وَاتَّقُواْ فِتْنَةً لاَّ تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُواْ مِنكُمْ خَآصَّةً } بل تصيب

فاعل الظلم وغيره،وذلك إذا ظهر الظلم فلم يغير، فإن عقوبته

تعم الفاعل وغيره ، وتقوى هذه الفتنة بالنهي عن المنكر ،

وقمع أهل الشر والفساد ، وأن لا يمكنوا من المعاصي

والظلم مهما أمكن .


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


قال الشيخ محمد العثيمين :


ليحذر الإنسان من النمام فإن من نقل كلام الناس فيك إليك

فإنه سينقل كلامك في الناس إليهم .


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


قال الشيخ عبدالرحمن السعدي في كتاب :

( مجموع الفوائد )


إياك أن تثني على نفسك وتقدح في غيرك ؛ فإن هذا عنوان

النقص والحمق .


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

يتبع بإذن الله تعالى

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


قال الشيخ الألباني في كتاب ( سلسلة الأحاديث الصحيحة )


أن كثـرة الأتباع و قلتهم ، ليست معيارا لمعرفة كون الداعية

على حق أو باطل ، فهؤلاء الأنبياء عليهـــم الصلاة و السلام

مع كون دعوتهم واحدة ، و دينهم واحدا ، فقــد اختلفوا مــن

حيث عدد أتباعهم قلة و كثرة ، حتى كان فيهم من لم يصدقه

إلا رجل واحد، بل ومـن ليس معه أحد ! ففي ذلك عبرة بالغة

للداعية والمدعوين في هذا العصر ، فالداعية عليه أن يتذكر

هذه الحقيقة ،ويمضي قدما في سبيل الدعوة إلى الله تعالى ،

ولا يبالي بقلة المستجيبين له ، لأنــه ليـــس عليه إلا البلاغ

المبين ، و له أسوة حسنة بالأنبياء السابقين الذين لم يكن

مع أحدهم إلا الرجل والرجلان !

والمدعو عليه أن لا يستوحش من قلة المستجيبين للداعية ،

ويتخذ ذلك سببا للشك في الدعوة الحق وترك الإيمان بهــا ،

فضلا عـن أن يتخذ ذلك دليلا على بطلان دعوته بحجة أنـــه

لم يتبعه أحد أو إنما اتبعه الأقلون! ولو كانت دعوته صادقة

لاتبعه جماهير الناس ! والله عز و جل يقول { وَمَا أَكْثَرُ

النَّاسِ وَلَوْ حَرَصْتَ بِمُؤْمِنِينَ }


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


قال الشيخ عبدالرحمن السعدي في كتاب :

( تيسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان )


لا تفتشوا عن عورات المسلمين ، ولا تتبعوها ، واتركوا

المسلم على حاله ، واستعملوا التغافل عن أحواله التي

إذا فتشت ، ظهر منها ما لا ينبغي .


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


قال الشيخ عبدالرحمن السعدي في كتاب :

( تيسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان )


القلب المعطل عن ذكر الله ، معطل عن كل خير ، وقد خرب

كل الخراب .


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


قال الشيخ عبدالرحمن السعدي في كتاب :

( تيسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان )


كل ظالم ، وإن تمتع في الدنيا بما تمتع به ، فنهايته فيه

الاضمحلال والتلف .


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

يتبع بإذن الله تعالى

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ