قال صلى الله عليه وسلم ( صلوا كما رأيتموني أصلي ) كما كانت آخر وصية أوصى بها النبي صلى الله عليه وسلم وهو في سكرات الموت قوله ( الصلاة الصلاة وما ملكت أيمانكم )
إن مما يحزن القلب ويدميه ما نراه من بعض النساء اليوم أثناء تأديتها للصلاة حيث لا يحسنّ تأديتها كما أمر النبي صلى الله عليه وسلم حيث ينقرنها كنقر الغراب حتى أن بعضهن لا يتعدى وقت صلاتها الدقيقة أو الدقيقتين ولو أرادت الخروج لحفلة أو عزيمة لوجدتها تقف بالساعات أمام المرآة ترجوا أن تكسب إعجاب الناس ورضاهم وتخشى أن يكون بها ما يشينها أمامهم وما علمت أنها في صلاتها تقف بين يدي ملك الملوك ورب الأرباب الذي كان الصحابة يرتعدون حين يتوضئون للصلاة لأنهم سيقفون بين يديه .. فقد ذكر أن عبد الله بن الزبير كان يصلي ومن شدة خشوعه مرت بين لحيته وصدره قذيفة منجنيق أثناء المعركة فلم يشعر بها ..وآخر من الصحابة كان إذا صلى كأنه ( الخلق ) أي الثوب المرمي على الأرض إذا ركع تأتي الطيور وتقع على ظهره من شدة طمأنينته ولكن ما حال نسائنا الآن … تجدين الواحدة منا إذا بدت في صلاتها تأتي بجميع همومها في الدنيا فتجعل الركعة الأولى للتفكير في لون القماش الذي تشتريه والثانية للموديل والثالثة عند أي خياط والرابعة في أي حفلة تلبسه … فهل من وقفة تأمل …
الروابط المفضلة