المرأة بين الأمس واليوم
-بالأمس-
كانت فاطمة بنت محمد رضي الله عنها سيدة نساء هذه الأمة وخير نساء أهل الجنة وريحانة رسول الله وأحب أهله إليه.
كانت تقوم بواجباتها خير قيام رعت بيتها وزوجها أكرم رعاية – وكانت في خدمة بيتها تطحن وتعجن وتخدم بيتها وزوجها .
تطحن بالرحى حتى أثر الرحى في يدها فخشنت و تجرحت يداها رضي الله عنها . وسمعت بمجئ سبي إلى أبيها فانطلقت إليه فلم تجده لتخبره بما تلقى من شدة وعناء بغية أن يهديها خادماً …ثم جاء النبي صلى الله عليه وسلم إلى بيتها وقال لها ولزوجها : " ألا أعلمكما خيراً مما سألتماني ؟ إذا أخذتما مضاجعكما تكبرا أربعاً وثلاثين وتسبحا ثلاثاً وثلاثين وتحمدا ثلاثاً وثلاثين هو خير لكما من خادم". (رواه البخاري)
-واليوم-
أكثر فتيات اليوم – إلا من رحم الله – قد استهوين الكسل وتبرمن وتضجرن من أهون العمل… لا يعرفن شيئاً من واجباتهن الزوجية أو الأعمال المنزلية ، كلما زادت المدينة والحضارة في العمل على راحتهن وتسهيل أمورهن كلما ازداد عندهن الكسل أصاب أيديهن الشلل .
فإليهن أهدي هذه الأبيات – ( من كتاب التدبير المنزلي الحديث )
يا فتاة العصر قومي امسحي ثم اصقلي غربلي قمحاً ونقي و اسعفيهم بعلاج
وانهضي فالفجر لاح من زجاج ورخام واهرسي هرساً قوياً ثم بري البائسين
اذكري الله وصلي اغسلي غسلاً نظيفاً وانخليه واعجنيه واحترام الزوج حتم
واعبديه بانشراح اصلحي منه الممزق واخبزي عيشا هنيا! ليس فيه شائبة
اخلعي برد التواني واعتني في الكي جداً لاطفي الأهل جميعاً لا تغيظيه وكفى
والبسي ثوب العمل بعد هذا فليبق! اعطفي نحو الأقارب أو تسوء العاقبة
رتبي أعمال يومك فصلي ثوباً وقيسي كل من يبدي ابتساما أبعديه عن ديون
واحذري سوء الفشل طرزي يا عاقلة فهو ممدوح وغالب عقبها دوما وخيم
نظفي ثم اجعلي هيئي طبخاً نظيفاً مرضي المرضى بنصح اعذريه لا تكوني
كل شئ بانتظام متقناً للعائلة واجبري قلب الحزين مثل شيطان رجيم !
__________________________________________________ __
أرجوا لكل من يقرأ هذا الموضوع أن يقوم بنشره
جزاك الله خير
رد مع الاستدلال
الروابط المفضلة