في أحيان كثيرة يبتليك الله ، فماذا تفعل عندما يبتليك قد تسخط و لا يعجبك ما قدره الله لك و قد تظن أنه غاضب فيبتليك، و لكن اعلم ان الله بهذا يطهرك و ينقيك و يكفر عنك، اقرأ هذا...
عندما ذهب الرسول صلى الله عليه و سلم إلى الطائف ليدعوهم إلى الإسلام ذهب على قدميه و كان ذو خمسين سنة ، وصل الطائف هو و غلامه سيدنا زيد بن حارثة و يقابله أهل الطائف مقابلة أسوأ ما يكون ، وقابل القادة الثلاثة للطائف ودعاهم إلى الإسلام؛
فقال له الأول: أما وجد الله من هو خير منك يرسله ، و الثاني يقول له: و الله لو رأيتك متعلقا بأستار الكعبة تقسم أنك نبي ما صدقتك ، و قال له الثالث: إما أن تكون نبي حقا فأنت أعظم من أن أكلمك و إما أن تكون كذابا فأنت أدنى من أن أكلمك ، فيقول لهم النبي إن أبيتم الإسلام فدعوني أعود إلى مكة و لا تخبروا قريشا أني أتيت أستعين بكم عليهم ، فقالوا و الله لنخبرن قريشا ، فقال النبي إن أبيتم ذلك فدعوني أذهب فقالوا لا تذهب حتى ترضخ بالحجارة ، فخرجت الطائف صفين يمينا ويسارا و النبي يمر من المنتصف ومعه زيد بن حارثة و الحجارة تأتي من كل مكان و زيد يحتضن النبي فأصبحت رأس زيد كلها دم و بدأت قدم النبي تنزف و بدآ يبحثان عن مكان يختبئا فيه فلم يجدا إلا بستانا صغيرا فيدخلاه و يأتي ملك الجبال ليقول له يا رسول الله إذا شئت أطبقت عليهم الأخشبين فيقول الرسول لا عسى الله أن يبعث من أصلابهم من يعبد الله ، ونحن الآن قد جئنا من أصلابهم فهل نعبد الله العبادة التي تليق بما حدث لرسوله في سبيل ذلك ؟؟؟ يجلس النبي و يأتي طفل صغير اسمه عباس و يقبل قدم النبي، و يدعو النبي بدعائه المشهور
اللهم إني أشكو إليك ضعف قوتي و قلة حيلتي و هواني على الناس أنت رب العالمين أنت رب المستضعفين و أنت لربي إلى من تكلني يا رب إلى بعيد يتجهمني أم إلى عدو ملكته أمري إن لم يكن بك علي غضب فلا أبالي "
هل تعرف ماذا كان بعد ذلك؟؟ كانت رحلة الإسراء و المعراج ليعرف النبي مقامه عند رب العالمين.......
هل مازلت ساخطا على قدر الله؟!! تعلم هذا الدعاء من خير البشر.
منقول ...
وأضيف .. لى صديقة تقول لى أنا أكون سعيدة عندما أمرض فأشعر أننى أخف ....
من الذنوووب...
وبالله التوفيق ..
الروابط المفضلة