بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ ؛
إنَّ الحَمدَ للهِ نحَمدُه ونسعينُ بِهِ ونستغفرُه ، ونعوذُ باللهِ تعالى مِن شرورِ أنفُسِنا وسيئاتِ أعمالِنا ، مَن يَهـدِ اللهُ فلا مُضِلَّ لَه ، ومَن يُضلِل فلا هادىَ له ، وأشهدُ أنْ لا إلَهَ إلاَّ اللهُ وحدَهُ لا شريكَ لَه ، وأشهدُ أنَّ محمدًا عبدُه ورسولُه .
وبعـد ..
السَّـلامُ عليكُنَّ و رحمـةُ اللهِ و بركاتُـه ،،
حيَّاكُـنَّ اللهُ أخواتي الحبيبات وبيَّاكُنَّ ، وجعل الجَنَّةَ مثوانا ومثواكُنَّ .
سبـق وأنْ عِشنا شهـورًا مـع :
~ من روائع ( ابن عثيمين ) في ( شرح رياض الصالحين ) ~
انتقلنا بعـدها إلى :
~ [ فـوائـد ] من [ جامــع العلـوم والحِكَـم ] ~
واليـوم نبـدأ مع روائـع و دُرَر نعيشُ معها ، لكنَّها هـذه المـرَّة مُلتقَطَةٌ مِن مجموعـةِ أشرطـةٍ في العقيـدة ، وهى [ شـرح لُمْعَـةِ الاعْتِقَـاد ] ..
أكثرُ ما التقطتُه كان للشيخ عُثمان الخميس ..
ويتخلَّلُها دُرَر و فـوائِـد مِن شـرح الشَّيْخَيْن :
صالح آل الشيخ و محمد صالِح المنجِّد .
وسيتِمُّ الإشارةُ إلى كُلٍّ منهما في موضِعِـه .
وهى مِن تفريغي ، مع تَصَرُّفٍ يسيرٍ جدًا جدًا في بعضِها .
عِلمًا بأنِّي لنْ أذكُرَ شيئًا مِن المَتن ، لكنِّي سأكتفي بذِكرِ الدُّرَر التي التقطتُها فقط .
و العقيـدةُ أو التَّوحيـدُ أوَّلُ ما يجِبُ على المُسلِمِ تعلُّمُه ، فـ بِه يستقيمُ دِينُه ، وتستقِرُّ حياتُه ، وترتاحُ نفسُه ، ويسعـدُ في الدُّنيا ، ويفوزُ في الآخِرة .
وأتمنى لَكُنَّ مُتعـةَ القِـراءة .. وعظيمَ الفائِـدة .. وجزيلَ الأجـرِ والثَّـواب .. والفـوزَ بِجَنَّـةِ الرَّحْمَـن .. والنَّجاةَ مِن النِّيـران .
وسأُقَـدِّمُ لَكُنَّ ملفَّاً يحوي كُلَّ الدُّرَر التي سأضعُها هُنا _ بإذنِ اللهِ جَلَّ وعَلا _ بعـد الانتهاءِ مِن طرحها .
أسعـدُ بـ قُربِكُـنَّ و طِيبِ حُضورِكُـنَّ
( وَمَا تَوْفِيقِي إلَّا بِاللَّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلتُ وَإِلَيْهِ أُنيبُ )
_
الروابط المفضلة