" جزاكِ الله خير "
السؤال :
هل هذا الدعاء ثابت عن الرسول عليه الصلاة والسلام :
الحمد لله الذي تواضع لعظمته كلُّ شيء، الحمد لله الذي استسلم لقدرته كلُّ شيء، الحمد لله الذي ذلَّ لعزَّته كلُّ شيء، الحمد لله الذي خضع لملكه كلُّ شيء , من قال هذا الدعاء مرة واحدة، تكتب له 1000حسنة، ويرفع به 1000 درجة، ويوكل الله له 70000 ملك يستغفرون له إلى يوم القيامة.
الإجابة :
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن هذا الحديث قد ذكره الألباني في ضعيف الترغيب والترهيب بلفظ روي عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: من قال: الحمد لله الذي تواضع كل شيء لعظمته، والحمد لله الذي ذل كل شيء لعزته، والحمد لله الذي خضع كل شيء لملكه، والحمد لله الذي استسلم كل شيء لقدرته؛ فقالها يطلب بها ما عند الله كتب الله له بها ألف حسنة، ورفع له بها ألف درجة، ووكل به سبعون ألف ملك يستغفرون له إلى يوم القيامة. وقال: ضعيف. وذكره في السلسلة الضعيفة أيضًا.
وعليه فإن هذا الذكر غير ثابت عن النبي صلى الله عليه وسلم، لكن لا يعني ذلك أن فيه محذورًا. بل إنه يشتمل على تمجيد الله تعالى وتعظيمه وتسبيحه، وللمسلم أن يدعو به متى شاء، ولكن ما صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أولى وأفضل.
والله أعلم.
--------------------------------------
السؤال :
وصلتني هذه الرسالة: (الحمد لله الذي تواضع كل شي لعظمته، الحمد لله الذي استسلم كل شي لقدرته، الحمد لله الذي ذل كل شي لعزته، الحمد لله الذي خضع كل شي لملكه) من قالها مرة واحدة سخر الله له 70000 ملك يستغفرون له إلى يوم القيامة، ومن الأدعية المستجابة الدعاء لأخيك في الغيب، جمعة مباركة)؛ فهل هذا حديث صحيح؟ وما رأيكم بما ورد في الرسالة؟
الإجابة :
هذا الذكر غير ثابت عن النبي صلى الله عليه وسلم، فلا يشرع قوله.
و لا نرى مشروعية التهنئة بيوم الجمعة كقول بعضهم: جمعة مباركة، ونحو ذلك؛ لأنه يدخل في باب الأدعية والأذكار التي يوقف فيها عند الوارد، وهذا مجال تعبدي محض ولو كان خيرا لسبقنا إليه النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه رضي الله عنهم، ولو أجازه أحد للزم من ذلك مشروعية الأدعية والمباركة عند قضاء الصلوات الخمس وغيرها من العبادات. والله أعلم.
الروابط المفضلة