بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخواتي الحبيبات اني احبكم في الله
اللهم آت نفوسنا تقواها.....
وزكها أنت خير من زكاها....
أنت وليها ومولاها......
(( واستعينوا بالصبر والصلاة ))
((يا بني أقم الصلاة))
إقامة الصلاة : الإتيان بها على النحو المرضي.
إقامتها : أداؤها كاملة بحدودها وفروضها وأوقاتها....
وهي عماد الدين
ودليل الإيمان واليقين
ووسيلة القربى إلى الله وتحقيق رضوانه
كما أنها تساعد على اجتناب الفحشاء والمنكر, وصفاء النفس
((إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر))
أخي ....أختي في الله
إقامة الصلاة
يجب أن يكون لها وقفة مع أنفسنا....
من منا قد جعل صلاته قائمة.....
أي مستقيمة لاعوج فيها...
بجميع حدودها وشروطها....
الظاهرة والباطنة....
من منا قد صفًى سره , ونقى قلبه , وتذكر دوماً أن الله في قبلته !!
وانظروا إلى ما قال سيد الخلق محمد (صلى الله عليه وسلم):
((أسوأ الناس سرقة الذي يسرق من صلاته))
ورأى رجلاً يعبث بلحيته في الصلاة ...فقال:
(( لو خشع قلب هذا لخشعت جوارحه))
وأنظر إلى أحوال....من سبقونا بالإيمان....
قال بكر بن عبد الله : يا أبن آدم إذا شئت أن تدخل على مولاك بغير إذن وتكلمه بلا ترجمان دخلت , قيل له : وكيف ذلك؟؟
قال : تسبغ وضوءك وتدخل محرابك فإذا أنت قد دخلت على مولاك بغير إذن فتكلمه بغير ترجمان!!
وقيل لخلف بن أيوب: ألا يؤذيك الذباب في صلاتك فتطردها ,
قال:لا أعود نفسي شيئاً يفسد علي صلاتي,
قيل له: وكيف تصبر على ذلك؟؟
قال : بلغني أن الفساق يصبرون تحت أسواط السلطان ليقال فلان صبور ويفتخرون بذلك فأنا قائم بين يدي ربي أفأتحرك لذبابة؟؟
ويروى عن على بن الحسين أنه كان إذا توضأ اصفر لونه فيقول له أهله
ما هذا الذي يعتريك عند الوضوء؟؟
فيقول : أتدرون بين يدي من أريد أن أقوم!!!
وتفكروا في قول ابن عباس (رضي الله عنهما) :
ركعتان مقتصدتان في تفكر خير من قيام ليلة ........والقلب ساه!!
اللهم
هذه قلوبنا بين يديك....
فنقها إلا من ذكرك....
اللهم
اجعلنا مقيمي الصلاة....
اللهم
آمين
اختكم المحبة في الله
الروابط المفضلة