السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
درر منتقاة اسمتها (نوافذ مفتوحة في دروب الأمل)....
النشر بها مأذون ..



النافذة الأولى:
إن المحب لله جل وعلا يأنس به وبطاعته وذكره,ويستوحش إذا شغل عنه.
سُئل أبو سليمان الداراني:ما أقرب ما يتقرب به إلى الله عز وجل فبكى,ثم قال :مثلي يسأل عن هذا؟
أقرب ما يتقرب به إليه أن يطلع على قلبك وأنت لا تريد من الدنيا والآخرة غيره جل وعلا.
العارف بالله أنس بالله فاستوحش من غيره,وافتقر إلى الله فأغناه عن خلقه وذل لله فأعزه في خلقه.


النافذة الثانية:
سورة الكهف والصلاة على الحبيب صلى الله عليه وسلم, وساعة الإجابة التي أخبرنا بها في حديثه,هم أصدقاء كل جمعة,ويوم الجمعة من أيام عمرك فاحرص على الوفاء بأصدقاء أيامك ..
اللهم صلي وسلم على نبينا على محمد .


النافذة الثالثة:
موعظة موجزة :عن عبدالله بن كثير قال:قيل لعمر بن عبد العزيز,ما كان بدء إنابتك؟قال:أردت ضرب غلام لي,فقال لي:ياعمر! أذكر ليلة صبحها يوم القيامة.
وقال عمر بن عبد العزيز:ما وعظني أحد أحسن مما وعظني به طاوس كتب إليّ(استعن بأهل الخير.يكن عملك خيرا,ولا تستعن بأهل الشر فيكن عملك شرا كله)
سبحان الله وبحمده,سبحان الله العظيم.


النافذة الرابعة:
أيا نفس هيا للأمام...
استمر دائما فلا يوجد في العالم شيء يمكنه أن يحل محل الإصرار,فالموهبة يمكنها أن تحل محل الإصرار’كما أن الموهبة وحدها لا تكفي,والذكاء وحده لا يكفي,والتعليم وحده لا يكفي,ولكن الإصرار,والتصميم قادران على عمل كل شيء ..
اللهم انقل قلوبنا من ضفاف الجهل إلى بحار العلم النافع..
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين..


النافذة الخامسة:
قالت امرأة لابنها:تعودوا حب الله وطاعته,فإن المتقين ألفوا الطاعة’فاستوحشت جوارحهم من غيرها ,فإن عرض لهم الملعون بمعصية مرت المعصية بهم,محتشمة فهم لها منكرون,لا هم للمحب غير ما يرضى حبيبه,رضي من رضي وسخط من سخط..
من خاف الملام في هوى من يحبه فليس بصادق في المحبة..
اللهم عظم شأنك في قلوبنا ...


النافذة السادسة:
صناعة الحياة:
أن يكون لك موقع في هذا العالم,فيكون لك رقما 1-2-3 له قيمة لا صفر ,على شمال العدد ومعنى ذلك أن تساهم في البناء والعطاء بما تستطيع لا أن تكون حملا ثقيلا على الأمة,وأن تحدث تغير في نفسك وأهلك ومجتمعك فأنت بإذن الله قادر لأن الله ربك وأنت مسلم/ة..
النافذة السابعة:
كان عمر بن المنكدر لا ينام الليل يكثر من البكاء على نفسه فيشق ذلك على أمه فقالت لأخيه: إن الذي يصنع عمر يشق علي فو كلمته في ذلك,فاستعان عليه بأبي حازم فقالا له:إن الذي تصنع يشق على أمك فقال: فكيف أصنع ,إن الليل إذا دخل علي هالني فاستفتح بالقرآن وما تنقضي نهمتي فيه,قال فالبكاء:قال آية أبكتني{وبدا لهم من الله ما لم يكونوا يحتسبون}..


النافذة الثامنة
حتما ستفوز إن أردت ...
كم من الأشخاص من يملكون عقلية جبارة,وشخصية رائعة ولكنهم يتصرفون على النقيض
من حقيقتهم..
لا بد أن نعلم بأن جواز مرورنا من بوابة النجاح هي الصورة الذهنية عن ذواتنا بل هي أفضل إعداد وخيرتهيئة للتفوق في الحياة..
إن من لا يحب نفسه ولا يعطيها قدرها لن يجد نفسه باذلا للخير محبا للناس(فاقد الشيء لا يعطيه)..


النافذة التاسعة:
سأل عمر بن الخطاب أبي بن كعب رضي الله عنهما جميعا,قال له ,ما التقوى؟فقال له أبي:أما سلكت طريقا في شوك؟
قال :بلى.
قال:فماذا فعلت؟
قال عمر: أشمر عن ساقي وأنظرإلى مواضع قدمي,وأقدم رجلا وأؤخر أخرى,مخافة أن تصيبني شوكة.
فقال أبي بن كعب:نلك هي التقـــــــــوى...
اللهم اجعلنا نخشاك كأننا نراك وأسعدنا بتقواك..


النافذة العاشرة:
متى ما أراد الشخص أن يتطور وتكمل شخصيته فعليه أن يتقبل فكرة-_ عدم الارتياح_-الناتج عن مغادرة منطقة الراحة الذي اعتاد عليها..لأن ثمة مفاجأة سارة تنتظره ,إذ بعد الجهد الكبير,والصبر الجميليصبح الألم متعة...
والتعب راحة..
د/خالد المنيف..
اللهم أرح قلوبنا في فردوسك ياآلله...


النافذة الحادية عشر:
يقول يحي بن معاذ (يخرج العارف من الدنيا ولا يقضي وطرهمن شيئين:بكاؤه على نفسه,وشوقه إلى ربه)
فابكي على نفسك وإسرافها وقل لها حتى متى؟!!
وابكي شوقا للقاء ربك ففي لقياه أبلغ المنى..
إلهي ارزقنا بكاء الخشية والخشوع..
وأرنا وجهك يا عظيم وأنت راض عنا غير غضبان...


النافذة الثانية عشر:
الصديق الإيجابي: يجزم ثقة بالله أن هناك مستقبلا واسعا وفجرا مشرقا ألقاقريبا..
تجد الجدية والإصرار والعزيمة على قسمات وجهه,وتعابير جسده قبل أن ينطق بها ..
لسان متفائل..وقلب ودود..وروح تشرق بحب الخير للمجتمع فاحسن اختيار صديقك واجعل بينك وبينه عملا صالحا يكون سببا للقياكم في الجنة..


النافذة الثالثة عشر:
رغم وجود الحرية في فعل ما نريد والإسراع في ذلك إلا أننا
لا تجعل/ي الله أهون الناظرين إليك..
لا تهرب/ي من أعين الناس وعين الله عليك..
اللهم إنا نسألك خشيتك في السر والعلن..


النافذة الرابعة عشر:
تميز وكن نجما لا معا...
طريق التميز ميسر لمن يسره الله له والأخذ بالأسباب ..
فقط انفض عنك غبار الكسل وتخل فورا عن قناعاتك السلبية الخطيرة,ومن أخطرها أنك لا تستطيع...
عليك أن تؤمن بنفسك,وتثق بقدراتك,وأن تعتقد اعتقادا جازما أنك قادر على صنع الإنجازات وقهر الظروف بإذن الله تعالى,وتذكر أنه من أكثر الأسلحة فعالية الوقت والصبر


النافذة الخامسة عشر:


يقول إبراهيم التيمي: )مثلت نفسي في الجنة آكل ثمارها و أشرب من أنهارها و أعانق أبكارها، ثم مثلت نفسي في النار آكل من زقومها و أشرب من صديدها وأعالج سلاسلها وأغلالها.
فقلت لنفسي: أي شيء تريدين؟
قالت: أريد أن أرد إلى الدنيا فأعمل صالحاً.
قال: قلت فأنت في الأمنية فاعملي ( .
لا إله إلا الله محمدا رسول الله ....


النافذة السادسة عشر:
قال عيسى عليه السلام : يا معشر الحواريين ، كلموا الله كثيراً وكلموا الناس قليلاً ، قالوا: كيف نكلم الله كثيراً ؟
قال:اختلوا بمناجاته,أخلوا بدعائه..
قيل لمحمد بن النضر:أما تستوحش وحدك؟!
قال كيف أستوحش وهو يقول:أنا جليس من ذكرني..
من عرف( الله )رأى كل ما في الكون جميلاً..
اللهم أشغل قلوبنا وألسنتنا بذكرك يا الله..


النافذة السابعة عشر:
لا ..لا ..لا..
إن كنت لا تلفت إلى الخلف ..إن كنت تسير للأمام..
لا تعيش أحلام السراب ..إن كنت جادا في التعبير..
لا تخاف أحدا ..إن كنت محتمي بجمى مولاك..
لا تضرب طفلا..إن كنت تريد صلاح التربية ..
لا تنم على الواحات الخضراء ..إن كنت صادقا في الوصول لقمة الجبال..
لا تشتم أحدا.. إن كنت تبغي قلوبا صافية...
لا تنتظر شكرا ..إن كنت مخلصا في عطائك..
النافذة الثامنة عشر:
وهج يضاء ليل نهار..علم يرفرف في الأسحار..
قلب رحيـــــــــــــــــــم..شخص عظيم...يحبه الصغير ..ويوقره الكبير..
فطرة دون إجبار..يتفقد الأحوال ويسأل عن الجيران..
لم يفرق بين قريب أو بعيد فابتسامته صادقة للجميع..
وقفت في وجهه قوة الأعادي لكن بعقل حكيم..
تنحى جانبا ليسير في سلام ..بعد سنين عدة ..تحاربت فيه الدمعة والبسمة..وفوق هذا قال بقلب مشفق..
أمتي أمتي.. أمتي أمتي..
صلى الله عليك وسلم.</B></I>

جزاكي الله خير الجزاء على الطرح الجميل اختي الفاضلة ....

..

جزاك الله خير

..